إلي فقلت يا أخي ما حبسك عنا قال العرى وكان أصحابه يسخرون به الحديث بطوله وقال ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه قال كان أويس يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير[1] ففقدته فإذا هو في خص[2] له قد انقطع من العري فذكر الحديث بطوله وزاد ثم غزا غزوة أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره وقال يحيى بن سعيد القطان الحمصي ثنا يزيد بن عطاء الواسطي عن علقمة بن مرثد قال انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين عامر بن عبد قيس وأويس وهرم بن حبان والربيع بن خثيم وأبي مسلم الخولاني ومسروق والحسن الحديث بطوله وهو باطل من هذا السياق وأخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن زرارة عن اسير بن جابر فذكر اجتماع عمر رضى الله تعالى عنه بأويس وفيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس القرني مع امداد من اليمن كأن به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بار لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي فاستغفر له قال أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك قال لا بل أكون في غبرات الناس أحب إلي" الحديث وفي آخره أنه مات بالحيرة وقال أبو صالح ثنا الليث حدثني المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ل يشفعن رجل من أمتي في أكثر من مضر" قال أبو بكر يا رسول الله إن تميما من مضر قال: "ليشفعن رجل من أمتي لأكثر من تميم ومضر وأنه أويس القرني" وقال فضيل بن عياض أنا أبو قرة السدوسي. [1] أسير بن جابرويقال يسير بالياء بدل الهمزة كذا في التقريب 12. [2] في القاموس الخص بيت من القصب – شريف الدين المصحح.