responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 33
لئن غادروني باللوى إن مهجتي ... مسايرة أظعانهم حيثما كانوا
91- وقال ابن هند الداني:
أبديت سري مذ كتمت سراك ... وعصيت صبري مذ أطعت هواك
ونثرت أسلاك الدموع معرضاً ... أني بحيث سلكت لا أسلاك
أرخيمة الألفاظ غير رحيمة ... الدل دلك أم نهاك نُهاك
منها:
لما أسروا البين أسروا والدجى ... متلفع الأرجاء بالأفلاك
هلا بعثت ولو بفرع بشامة ... عند الترحل أو بعود أراك
وقرأت حين قريت ربعك أدمعي ... معنى الجوى والشوق في مغناك
يا بنت معتنق الفوارس بالقنا ... والبيض ما أنا من يهاب أباك
لا قرن أرهبه سواك وإن غدا ... شاكي السلاح فإن قلبي شاك
منها:
ويسرها ما ساءني من حبها ... كالروض يضحكه السحاب الباكي
رفقاً بقلب أنت في سودائه ... فهناك أسكنك الهوى فهناك
وقال:
أفي الحق أن تحكي سرافيل نافخاً ... وأمكث في رمس الصدود وألبث
عساك خيار الحسن تأتي بآية ... فتنفخ في ميت الغرام فيبعث
وقال:
وضاعف وجدي عطف صدغ معقرب ... كنون أجادت خطها كف ماشق
ولين قدود كالغصون يعوقها ... إذا مسن أن تنقد شد المناطق
منها:
فأقبلن يسدلن البراقع عفة ... ويرميننا من كل لحظ براشق
وليل يظل النجم فيه كأنما ... مغاربه موصولة بالمشارق
ومنها:
فما راعهم إلا الكرى قد أطاره ... صليل العوالي أو صهيل السوابق
ومنها:
ومن لم يعرض للمهالك نفسه ... وفاء لمن يهوى فليس بوامق
ومنها:
فأعجب له من ناظم فيه ناثر ... وأعجب له من فاتق فيه راتق
إذا استمطر الذهن الذكي تفتحت ... أزاهير علم في رياض المهارق
92- وقال أبو بكر الفرضي الداني:
لعل إسرافيل أن جازكم ... ينفخ في بيت الدجى روحا
وقال:
قالت وقد نشر الصباح رداءه ... وحب الصبوح فعاطني الجريالا
فسقيتها حتى انتشت وتمايلت ... كالغصن حركه النسيم فمالا
93- وقال أبو محمد بن سفيان:
فقلت وجفني قد تداعت شئونه ... وحر ضلوعي مقعد ومقيم
لئن دهمت دهم الخطوب وآلمت ... فإن أبا عيسى أغر كريم
ومنها:
إذا جنة الأقلام يوماً تمردت ... فأدنى مراميه لهن رجوم
وإن خط قرطاساً بدا فوق صحنه ... نثير لآل تارة ونظيم
يعطل سحر السحر سحر بيانه ... ويقعد حد السيف حين يقوم
ومنها:
يهب على الآفاق ذكرك عاطراً ... كما هب من نحو الرياض نسيم
94- وقال يحيى السرقسطي المعروف بالجزار:
يضن عليه بديناره ... ويجعل مهجته في يديه
وقال:
من الأوشال لج البحر طام ... وفيض البحر من نقط السحابة
وقال:
هاتها كوثرية عسجديه ... بنت كرم رحيقة عطرية
كلما شفها النحول تقوت ... فاعجبوا من ضعيفة وقوية
رب خمارة سريت إليها ... والدجى في ثيابه الزنجية
منها:
كم عقار بذلته بعقار ... وثياب صبغتها خمريه
إن خير البيوع ما كان نقداً ... ليس ما كان آجلاً بنسيه
وقال:
نسبتم الظلم لعمالكم ... ونمتم عن قبح أعمالكم
والله لو حكمتم ساعة ... ما خطر العدل على بالكم
95- وقال أبو الطاهر محمد بن يوسف:
عدمت رسولاً بالتحية نحوه ... فسار بها عني الهوى والنشوق
وقال:
وهل زاره عني ثناء كأنما ... يخامر عطف الدهر منه مدام
تصاحبني علياك في كل بلدة ... كأن اضطرابي في البلاد مقام
منها:
وأسفر عن وجه من الود واضح ... كما حط عن وجه الصباح لثام
وقال:
قالت وقد أبصرت من بينها جزعي ... لا تيأسن فإن الدهر حالات
منها:
بيني وبينك عهد سوف أحفظه ... وربما ضيعت يوماً أمانات
الوافدون على جزيرة الأندلس
96- أبو العلا صاعد بن حسين البغدادي:
قلت له والرقيب يعجله ... مودعاً للفراق: أين أنا؟
فمد كفا إلى ترائيبه ... وقال سر وادعاً فأنت هنا
وقال وقد أمره المنصور أن يعارض قصيدة لأبي نواس:
إني لمستحي علا ... ك من ارتجال القول فيه

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست