responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 34
من ليس يدرك بالروي ... ة كيف يدرك بالبديه
وقال:
وقهوة في فم الإبريق صافية ... كدمع مفجوعة بالإلف معبار
كأن إبريقنا والراح في فمه ... طير تناول ياقوتاً بمنقار
97- وقال الوزير أبو الفضل محمد بن عبد الواحد البغدادي:
ومعذر نقش الجمال بمسكه ... خداً له بدم القلوب مضرجاً
لما تيقن أن سيف جفونه ... من نرجس جعل النجاد بنفسجا
وقال في جارية تبخرت بالغد:
ومحطوطة المتنين مهضومة الحشا ... منعمة الأرداف تدمي من اللمس
إذا ما دخان الند من جيبها (علا) ... على وجهها أبصرت غيماً على الشمس
وقال:
يغرس ورداً ناضراً ناظري ... في وجنة كالقمر الطالع
فلم منعتم شفتي قطفه ... والحكم أن الزرع للزارع؟!
وقال:
لأغررن بمهجتي في حبه ... غرراً يطيل من الخطوب خطابي
ولئن تعزز إن عندي ذلة ... تستعطف الأحباب للأحباب
وقال:
دعتني عيناك نحو الصبا ... دعاء تكرر في كل ساعه
فلولا وحقك عذر المشيب ... لقلت لعينيك سمعاً وطاعه
وقال في عذار:
ركضت فيه عيونٌ ... فأثارته غبارا
وقال:
قالوا تبدى شعره فأجبتهم ... لابد من علم على الديباج
والبدر أبهر ما يكون ضياؤه ... إذ كان ملتحفاً بليل داج
وقال:
سطا الفراق عليهم غفلة فغدوا ... من جوره فرقاً من شدة الفرق
فسرت شرقاً وأشواقي مغربةٌ ... يا بعد ما نرحت من طرقهم طرقي
لولا تدارك دمعي يوم كاظمة ... لأحرق الركب ما أبديت من حرق
يا سارق القلب جهراً غير مكترث ... أمنت في الحب من بعدي على السرق
ارمق بعين الرضا تنعش بعاطفة ... قبل المنية ما أوهيت من رمق
لم يبق مني سوى لفظ يبوح بما ... ألقي فيا عجباً للفظ كيف بقي
صلني إذا شئت أو فاهجر علانية ... فكل ذلك محمول على الحدق
وقال:
تذكر نجداً والحمى فبكى وجداً ... وقال سقى الله الحمى وسقى نجدا
وحيته أنفاس الخزامى عشية ... فهاجت إلى الوجد القديم له وجدا
فأظهر سلواناً واضمر لوعة ... إذا طفئت نيرانها وقدت وقدا
ولو أنه أعطى الصبابة حكمها لأبدى الذي وأخفى الذي أبدى
غني بشعري منشداً ليتني ... اللفظ الذي أودعته شعري
فكلما كرر إنشاده ... قبلته فيه ولم يدر
وقال:
يا ذا الذي خط الجمال بوجهه ... سطرين هاجا لوعة وبلابلا
ما صح عندي أن لحظك صارمٌ ... حتّى لبست بعارضيك حمائلا
وقال في غلام كان يهواه:
غضبت فزد ودم غضبا ... فإني عن رضاك غني
أتخفي بغضتي سراً ... وتبدي الحب في العلن؟
لقد غرتك في ميلي ... إليك كواذب الظنن
إذا فسدت يد قطعت ... ليسلم سائر البدن
وقال:
أنا أخشى إن دام ذا الهجر أن يذ ... شط من حبه عقال وثاقي
فأريح الفؤاد مما اعتراه ... وأرد الهوى على العشاق
وقال: ومن عجب العشق أن القتيل=يحن ويصبو إلى القاتل! وقال:
كلانا لعمري ذوبيان من الهوى ... فنارك من جمر وتناري من هجر
وأنت على ما قد تقاسين من أذى ... فصدرك في نار وناري في صدري
وقال في أسود زامر:
تراه يحفظ ما يوحي إليه به ... وسره أبداً يهوى بمنخرق
يحدو بأنفاسه الأوتار مجتهداً ... فتستقيم به الألحان في الطرق
أهدى الشباب غليه حسن بهجته ... فناسب المسك في لون وفي عبق
وقال:
قوم إذا ركبوا سدوا الفضاء وإن سلوا توهمتهم في البيد رجل دبا
قد صيروا الحرب كأساً والدماء بها ... خمراً وما توفت من بيضها حببا
وقال:
ما عيب ضوء الشمس عند بزوغها ... أن ليس يدرك نورها العميان
وقال:
ألم أجعل مثار النقع بحراً ... على أن الجياد له سفين؟
وقال:
أصبحت أحلب تيساً لا مدر له ... والتيس من ظن أن التيس محلوب
الشعراء المقلون الطارئون من بلاد المشرق
98-قال محمد بن سليمان بن محمد الصقلي:
رأى وجه من أهوى عذولي فقال لي ... أجلك عن وجه أراه كريها

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست