responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 35
فقلت له بل وجه حبي مراءة ... وأنت ترى تمثال وجهك فيها
وقال:
وما النعماء للمفضول إلا ... كمثل الحلي للسيف الكهام
99- وقال الأديب بن محمد السوسي:
عرض من الآلام يجلب صحة ... وطفيف نقص فيه كل كمال
100- وقال أبو عبد الله محمد بن شرف القيرواني:
يا خائفاً من معشر ... لا يصطلى بنارهم
إن تبل من شرارهم ... على يدي شرارهم
وأرضهم في أرضهم ... ودارهم في دارهم
وقال:
لم يكف وجهك حسنه وبهاؤه ... حتى اكتسى ثوب الجمال مطرزا
سبحان من أعطاك حسناً ثانياً ... وبثالث من فعل حسنك عززا
وقال:
وتصعد نفس لبا صعود تنفس ... وترديد روح في حشاشة مكروب
فلا القرب يحييني ولا البعد قاتلي ... ولا الهجر يسليني ولا الصبر يلوي بي
وقال:
صرفت رجائي عن لعل وعن عسى ... وأبعدتني باليأس عن كل مطمع
وقال:
فإذا رأيت لهيبها وسلامتي ... فاذكر بذلك نار إبراهيم
وقال:
هز عطفيه فقلنا إنه ... ذو الفقار اهتز في كف علي
ورأيت الناس صرعى حوله ... فكأن اليوم يوم الجمل
تلك أخبار زمان قد مضى ... وأمور في السنين الأول
وقال في علي بن أبي الرجال من قصيدة:
جاور علياً ولا تحفل بحادثة ... إذا ادرعت فلا تسأل عن الأسل
سل عنه وانطق به وانظر إليه تجد ... ملء المسامع والأفواه والمقل
وقال:
وقد عاقبت بالعبرات عيني ... بلا ذنب وما ذنب الرسول
وقال:
يقولون ساد الأرذلون بأرضنا ... وصار لهم قدر وخيل سوابق
فقلت لهم ولي الزمان ولم تزل ... تفرزن في أخرى البيوت البيادق
وقال:
لك منزل كملت ستارتنا به ... ليلهو لكن تحت ذاك حديث
غني الذباب وظل يزمر حوله ... فيه البعوض ويرقص البرغوث
وقاتل:
ضاقت بلنسية بي ... وذاد عني غموضي
رقص البراغيث فيها ... على غناء البعوض
101- وقال أبو الحسن علي بن عبد الغني الكفيف المعروف بالحصري:
يموت من في البلاد طرداً ... من طيب كان أو خبيث
فمستريح ومستراح ... منه كذا جاء في الحديث
وقال:
من طين طوبى خلقت فذا ... فأنت في ذا الورى غريب
بدلت النون فيك باء ... فالناس طين وأنت طيب
وقال:
لا تجزعي من نكبة الدنيا وإن ... ساءت فرب مساءة لسرور
وقال:
يا غزالاً فتن النا ... س بعينيه فتونا
أنت هاروت ولكن ... صحفوا تاءك نونا
وقال:
رب ظبي هويته ... ينتمي للهوازنه
قلت ما أثقل الهوى ... قال ما للهوى زنه
وقال:
فكرت في خلق الهوى فاستوى ... عندي عبيد وسلاطين
أصل الفريقين ... ومن أجل ذا
قلبي عن الهم سلا
طين
وقال:
في كل أرض كموطن ... يعرف فيه جاهنا
وإنما ألجانا ... إلى هنا إلهنا
وقال:
يا من تكحل طرفها ... بالسحر لا بالإثمد
نفسي كما عذبتها ... وقتلتها بالإثم دي
وأنشد يوماً بيت المعري:
ياقُوت ياقوت روحي ... روحي براح براحِ
فقال:
أوفاك أوفاك رقي ... رقي بطاح بِطاح
يا زور يا زور فيها ... فيها نواحي نُواحي
وقال:
فيا نعم وافاك النعيم فأنعمي ... ويا جمل والاك الجمال فأجملي
حلفت لربات الخدور بما جنى ... فم الصب من ورد الخدود المقبل
وقال:
يا أديباً ملكتني ... في يديه المكرمات
ليت قوماً دأبهم في ... وفيك المكر ماتوا
وقال لما مات المعتضد وخلفه المعتمد:
مات عباد ولكن ... بقي الفرع الكريم
فكأن الميت حي ... غير أن الضاد ميم
وقال:
كم حجة أوضح، كم حاجة ... قضى لنا قبل تقاضيها
102- وقال أبو الحسين عبد الكريم بن ضال القيرواني: قال:
ولما تنادوا للرحيل وقربت ... كرام المطايا والركاب تسير
جعلت على قلبي يدي مبادراً ... فقالوا محب للعناق يشير
فقلت ومن لي بالعناق وإنما ... تداركت قلبي حين كاد يطير
وقال الحلواني:

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست