responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 36
قالوا التحى فامحت بالشعر بهجته ... فقلت لولا الدجى لم يحسن القمر
من كان منتظراً للصبر عنه به ... فإنني لغرامي كنت أنتظر
وقال:
لست أدعو بالشعر غيظاً عليه ... خيفة أن يكون حسنا جديدا
وقال:
يا طالب الحج وهو ذو صغر ... عجلت فاستأنه إلى الكبر
إن كنت تبغي مثوبة فعسى ... تحمل لي قبلة إلى الحجر
وإن رميت الجمار فارم به ... كل فؤاد عليك لم يطر
وقال:
بنيت الأرض فوقهم سماء ... وقد أجريت من علق بحارا
فليس تراك ألحاظ الدراري ... وأنت حشوت أعينها غبارا
وقال من أخرى:
نجم تولد من شمس ومن قمر ... وأين من أبويه الشمس والقمر؟
شمس العفاف وبدر المجد بينها ... تولد النور إلا أنه بشر
وقال:
يجرون أطراف الرماح إلى الوغى ... كما جرت العقبان سود الأراقم
103- وقال أبو العرب الصقلي:
يا من بجود يديه يضرب المثل ومن مواهبه الأمصار والدول
وقال:
أحادينا هذا الربيع فخيم ... وأمنية المرتاد والمتوسم
وحط بنا عن ناجيات كأنها ... قسي رمت بنا البلاد بأسهم
وقال:
وكأن بلاد الله كفك إن يسر ... بها هارب تجمع عليه الأناملا
فأين يفر المرء عنك بجرمه ... إذا كان يطوي في يديك المراحلا
104- وقال أبو عبد الله محمد بن الصباغ الصقلي:
ففيها عنبر الهند ... وفيها مسك دارين
وفيها قضب نعمان ... وفيها كثب يبرين
وفيها قامت الحرب ... كما كانت بصفين
105- وقال أبو محمد عبد الجبار بن حمديس الصقلي:
باكر على اللذات واركب لها ... سوابق اللهو ذوات المراح
من قبل أن ترشف شمس الضحى ... ريق الغوادي من ثغور الأقاح
وقال:
صبرنا للخطوب على ضروب ... إذا رمي الوليد بهن شابا
ولم تخل الكواكب من سقوط ... ولكن لا يبلغها الترابا
وقال منها في فرس:
سما الدر في أرساغه زبرجد ... يغادر بالوطء الصخور تراباً
هو الطرف فراكب في ظهر طائر ... تنل كل ما أعيا عليك طلابا
ومنها:
فقدت الصبا فابيض مسود لمتى ... كأن الصبات للشيب كان خضابا
وقال:
إذا قهقه الإبريق للكأس خلته ... يرجع صوتاً من عقاب مصرصر
وقال:
حتى إذا فكر عن بصيرة ... ذم [من] الأفعال ما كان مدح
وقال:
سربت على برق كأن ظلامه ... إذا احمر فيه أسود بات يرعف
وقال:
كلفت بشربي للصبوح مبكراً ... وكم بركات للفتى في بكوره
وقال في شمعة:
تحرق بالنار أحشاءها ... فتدمع مقلتها بالذهب
تمشى لنا نورها في الدجى ... كما يتمشى الرضي في الغضب
فأعجب لآكلة جسمها ... بروح يشاركها في العطب
وقال:
فكأنه مرآة قين أحميت ... فمشى احمرار النار في مسودها
وقال:
يوم كأن نسيمه ... نفحات كافور ومسك
وكأن قطر سمائه ... در هوى من نظم سلك
متغير غيماً صح ... واً مثلما حدثت عنك
كالطفل يمنح ثم يم ... نع ثم يضحك ثم يبكي
106- وقال الحكم أبو محمد المصري:
النار يحرقها قلبي بزفرته ... من العجيب فؤاد يحرق النارا
وقال:
لو أن جود السماء أمطرنا ... لم يصب الأرض تحتنا بلل
حتى إذا غرة الصباح بدت ... وجفنه بالعبير مكتحل
فارقني وهو خائف وجل ... نشوان من خمرة الصبا ثمل
وقال:
رعى الله دهراً قد نعمنا بطيبه ... لياليه من شمس الكؤوس أصائل
ونرجسنا در التبر جامد ... وقهوتنا تبر على الدر سائل
107- وقال أبو محمد بن الطلاء المصري:
فتحت سعودك كل باب مغلق ... فتهم ذلك وابق تفتح ما بقي
منها:
إن ابن عمار حكى عمرو القنا ... للمستجير وحاتماً للمملق
فبجوده وببأسه وبجيشه ... هو فيلق في فيلق في فيلق
108- وقال أبو بكر بن الحسن المرادي القروي وقد سقط من على دابته وسقط كاتبه وسقط كاتب يقال له أبو الأصبغ:
فشتان بين وقوعي أنا ... وبين وقوع أبي الأصبغ
فذاك سقوط يشج الوجوه ... وهذا سقوط كما ينبغي

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست