responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 40
في كفه قلم أتم من القنا ... طولا وهن أتم منه طولا
ومنها:
نسب ترى عنوانه في وجهه ... لا شبهة فيه ولا تأويلا
وقال في قلم:
يتبع الرمح أمره إن عشري ... ن ذراعاً بالرأي تخدم شبرا
وقال:
لو لم يكن ريقها خمراً لما انتطقت ... بلؤلؤ من حباب الثغر منتظم
وقال:
وزاد در الثنايا در أدمعها ... فالتف منتظم منه بمنتثر
فما نكرنا من الطيف الملم بنا ... ممن هويناه إلا قلة الخفر
ومنها:
ولو قدرن وثوب الليل منخرق ... بالصبح رقعته منهن بالشعر
ومنها:
لو لم أقحواناً ثغر مبسمها ... ما كان يزداد طيباً ساعة السحر
لفظاً يكون لعقد القول واسطة ... ما بين منزلة الإسهاب والخصر
إن الكتابة سارت نحو أنمله ... والجود فالتقيا فيه على قدر
ترد أقلامه الأرماح صاغرة ... عكساً كعكس شعاع الشمس للبصر
منها:
وفي كتابك فاعذر من يهيم به ... من المحاسن ما في أحسن الصور
الطرس كالوجه والنونات دائرة ... مثل الحواجب والسينات كالطرر
وقال يرثي ولداً له:
يا كوكباً ما كان أقصر عمره ... وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر ... بدراً ولم يمهل لوقت سرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانه ... فمحاه قبل مظنة الإبدار
فكأن قلبي قبره وكأنه ... في طيه سر من الأسرار
أشكو بعادك لي وأنت بموضع ... لولا الردى لسمعت فيه سراري
والشرق نحو الغرب أقرب شقة ... من بعد تلك الخمسة الأشبار
منها:
قوم إذا لبسوا الدروع حسبتم ... سحباً مزررة على أقمار
وترى سيوف الدارعين كأنها ... خلج تمد بها أكف بحار
وكأنما ملأوا عباب دروعهم ... وغمود أنصلهم سراب قفار
فتدرعوا بمتون ماء جامد ... وتقنعوا بحباب ماء جار
بتزين النادي بحسن وجوههم ... كتزين الهالات بالأقمار
117- وقال مهيار الديلمي:
اذكرونا عهدكم ... رب ذكرى قربت من نزحا
وارحموا صبا إذا غنى بكم ... شرب الدمع وعاف القدحا
ومنها في العاذل:
لو درى. لا حملت ناجية ... رحله، في من لحاني ما لحا
وعرفت الهم من بعدكم ... فكأني ما عرفت الفرحا
ومنها:
والمنى والظن باب أبداً ... تغلق الأيدي إذا ما فتحا
ومنها: يشتهون المال أن يبقى لهم=فلماذا يشتهون المدحا وقال:
ضربوا بمدرجة الطريق قبابهم ... يتقارعون بها على الضيفان
ويكاد موقدهم يجود بنفسه ... حب القرى حطباً على النيران
وقال:
يا زمناً كر كما اقترحته ... بالنعف إن عاد الصبا فعد إذن
ومنها:
قد كتب الهجر على عارضه ... ما أقبح الهجران بالوجه الحسن
118- وقال أبو منصور عبد الملك الثعالبي:
يا غرة الزمن البهيم إذا غدا ... هذا الورى لإمائهم تحجيلا
نقشت حوافر طرفه في عرصتي ... نقشاً محوت رسومه تقبيلا
وقال:
شيم يرتضعن كر المعالي ... ويعبرن عن نميم العبير
119- وقال أبو إسحق إبراهيم بن علي الحصري:
إني أحبك حباً ليس يبلغه ... فهمي ولا ينتهي وصفي إلى صفته
أقصى نهاية علني فيه معرفتي ... بالعجز مني عن إدراك معرفته
وقال:
روحني حاذلي فقلت له ... لا لا تزدني على الذي أجد
أما ترى النار وهي خامدة ... عند هبوب الرياح تتقد
وقال:
ومعذرين كأن بنت خدودهم ... أقلام مسك تستمد خلوقا
قرنوا البنفسج بالشقيق ونظموا ... تحت الزبرجد لؤلؤاً وعقيقاً
وقال:
في صورة كملت فخلت بأنها ... بدر السماء لستة وثمان
يعشي العيون ضياؤها فكأنها ... شمس الضحى تغشى بها العينان
120- وقال أبو علي بن رشيق:
مدمج الخصر والحشا ... يتثنى إذا مشى
هو بدر بوجهه ... وبأجفانه رشا
جار قاضي صبابتي ... وهو لا يقبل الرشا
وقال:
وتفاحة من كف ظبيٍ أخذتها ... جناها من الغصن الذي مثل قده
لها لمس ردفيه وطيب نسيمه ... وطعم ثناياه وحمرة خده
وقال في عيد الفطر:

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست