responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 39
ولا مثل أهليها ارق شمائلاً ... وأعذب ألفاظاً وأحلى معانيا
وقال:
هبني أسأت كما زعمت فأين عاقبة الأخوّة
ولئن أسأت كما أسأت فأين فضلك والمروّة
وقال:
وماذا عليكم لو مننتم بزورة ... فأجزلتم فيها علينا التفضلا
فإن لم تكونوا مثلنا في اشتياقنا ... فكونوا أناساً يعرفون التجملا
وقال:
ومتى أخف الغرام يصفه جسمي ... بألسنة الضنى الخرس الفصاح
فلو أن الثياب نزعن عني ... خفيت خفاء خصرك في الوشاح
وقال:
وقطعت الأرض في شهري ربيع ... إلى مصر وعدت إلى العراق
فقال لي الحبيب وقد رآني ... سبوقاً للمضمرة العتاق
ركبت على البراق؟ فقلت كلا ... ولكني ركبت على اشتياقي
115- وقال أبو عبد الله بن قاضي ميله:
أقول له إذ طيشته رياسة ... أتت غفلة مهلاً فقد غلط الدهر
ترفق يراجع فيك دهرك عقله ... فما سدت إلا والزمان به سكر
وقال:
جاءت بعود تناغيه فيتبعها ... فانظر بدائع ما يأتي به الشجر
غنى على عودها الأطيار مفصحة ... رطباً فلما عسا غنى به البشر
فما يزال عليه أو به طربٌ ... يهيجه الأعجمان الطير والوتر
وقال:
إن كنت مستوياً ففعلك كله ... عوج وإن أخطأت كنت مصببا
كالنقش ليس يصح معنى ختمه ... حتى يكون بناؤه مقلوبا
وقال أيضاً:
وظن أناس بأن قد سموا ... فقالوا علونا ولم يشعروا
كذا البحر يطفو عليه القذى ... ويرسب في قعره الجوهر
وقال:
قالت أرى بيني وبينك ثالثاً ... ولقد عهدتك بالدخيل تغار
أأمنت نشر حديثنا فأجبتها ... هذا الذي تطوي به الأسرار
وقال أيضاً:
وتعجبني الغصون إذا تثنت ... ولاسيما وفيهن الثمار
إذا اهتزت نهود في قدود ... فقل للحلم قد ذهب الوقار
116- وقال أبو الحسن علي بن محمد التهامي:
كأن كواكبه أعين ... تراعي سنا الفجر أو ترتقب
فلما بدا طفقت هيبة ... تستر أحداقها بالهدب
وشقت غلائل ضوء الصباح ... فلا هو باد ولا محتجب
منها:
رأيت الفصاحة حيث الندى ... وهل ينظم الروض إلا السحب
وقد شرف الغيث إذ بينه ... وبين بنانك أدنى نسب
منها في القلم:
إذا واجه الشمس ردّ الشعاع ... واعترض الريح سد المهب
تقلم أقلامك الحادثات ... فتبرا وتهتم ناب النوب
وقال:
وكيف لا تدركه نشوة ... واللحظ راح وجنى الثغر راح
لو لم تكن ريقته خمرة ... لما تثنى عطفه وهو صاح
يبسم عن ذي أشر مثلما ... يلتقط الظبي بفيه الأقاح
منها:
ومجهل مشتبه طرقه ... كأنما هن خطوط قزاح
كأنما أشباح أنضائنا ... قسي نبع وكأنا قداح
حتى اجتلينا بعد طول السرى ... بغرة الكامل وجه الصباح
فقال لي صحبي أبدر الدجى ... فقلت لا بل هو بدر السماح
ومنها:
إن لمس الطرس بأطرافها ... فاض نوالاً وبياناً وساح
وشق من لؤلؤه أفخر الل ... ؤلؤ هن الكلمات الفصاح
وقال:
ماتت لفقد الظاعنين ديارهم ... فكأنهم كانوا بها أرواحا
منها:
طرقته في أترابها فجلت له ... وهناً من الغرر الصباح صباحا
أبرزن من تلك العيون أسنة ... وهززن من تلك القدود رماحا
ومنها:
يرمي الكتيبة بالكتاب إليهم ... فيرون أحرفه الخميس كفاحا
من نفسه دهماً ومن ميماته ... زردا ومن ألفاته أرماحا
وقال:
فأتاك وهنا والظلام كأنه ... نظم النجوم لرأسه إكليلا
وإذا تأملت الكواكب خلتها ... زهراً تفتح أو عيوناً حولا
أهدت لنا من خدها ورضابها ... [ورداً] تحيينا به وشمولا
ورداتً إذا ما شم زاد غضاضة ... ولو أنه كالورد زاد ذبولا
وجلت لنا برداً يشهي برده ... نفس الحصور العابد التقبيلا
برداً يذيب ولا يذوب فكلما ... شرب المتيم منه زاد غليلا
ومنها في صفة قلم:
يلقي العدا من كتبه بكتائب ... يجررن من زرد الحروب ذيولا
فترى الصحيفة حلبة وجيادها ... أقلامه وصريرهن صهيلا

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست