نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي جلد : 1 صفحه : 38
أدر كأس المدام فإن قلبي ... أتيح له عن التقوى ارتحال
حللت ببابل وأردت ... إلا أهيم بسحرهم هذا محال
وقال:
دنف بحمص وبالعراق طبيبه ... يضنيه عنه بعاده ويذيبه
ما ناله إلا الذي هو أهله ... إذ غاب عن بلد وفيه حبيبه
وقال:
حبيب مللت الصبر بعد فراقه ... على أنني علفته وألفته
محاسن يأسي شخصه من تفكري ... فلو أنني لاقيته ما عرفته
وقال:
الله يعلم ما إثم هممت به ... إلا وبغضه خوفي من النار
وإن نفسي ما هامت بمعصية ... إلا وقلبي عليها عاتب زار
وقال:
كنت في سفرة البطالة والغي ... زماناً فحان منه قدوم
تبت عن كل مأثم فعسى يمحى ... بالحديث ذاك القديم
بعد سبع وأربعين لقد ما ... طلت إلا أن الغريم كريم
114- قال الفقيه الحافظ عبد الوهاب بن نصر البغدادي:
إني لأصبح من تجن خائفاً ... وبسلمكم من حربكم متعوذا
فإلى صبري للتعتب منكم ... وإلى إغضائي الجفون على القذى
وأظل يملكني الحنو عليكم ... وأكف غائر أسهمي أن ينفذا
أيظن بعد لأي طبع خالص ... يلقى هزيم من اغتدى متبغددا
منها:
فتجنبن عتبي وعد لمودتي ... لا تصغين لقول واش إن هذى
واعلم بأني لست غافر زلة ... إن رابني ظن بكم من بعد ذا
يا شاعراً ألفاظه في نظمه ... درراً غدت وزبرجداً وزمردا
خذها فقد نظمتها لك حكمة ... فيها وقل لمثلها أن يؤخذا
حتى تظل تقول من عجب بها ... من قال شعراً فليقله هكذا
وقال:
أليس من الخسران أن ليالياً ... تمر بلا نفع وتحسب من عمري
وإنا لفي الدنيا كوكب لجة ... تظن قعوداً والزمان بنا يجري
وقال:
حمدت إلهي إذ بلاني بحبها ... وبي حول يغني عن النظر الشزر
نظرت إليها والرقيب يخالني ... نظرت إليه فاسترحت من العذر
وقال:
لا تترك الحزم في شيء تحاذره ... فإن سلمت فما في الحزم من باس
العجز ذل وما بالحزم من ضرر ... وأحزم الحزم سوء الظن بالناس
وقال في وداع:
ثم انثنيت وفي قلبي لفرقتهم ... وقع الأسنة في أعقاب منهزم
وقال:
إذا ما دخان الند من طيبها علا ... [على] وجهها أبصرت غيماً على الشمس
وقال:
رحلتم فكم من أنة بعد زفرة ... مبينة للناس شوقي إليكم
فإن كنت أعتقت الجفون من البكا ... فقد ردها في الرق حزني عليكم
وقال:
يأبى مقامي في مكان واحد ... دهر بتفريق الأحبة مولع
كفكف قسيك يا فراق فإنه ... لم يبق في قلبي لسهمك موضع
وقال:
ولو أنه أعطى الصبابة حقها ... لأبدى الذي أخفى وأخفى الذي أبدى
وقال:
بالكرخ من جانب الغربي عن لنا ... وظبي ينفره عن وصلنا نفر
ذؤابتاه نجادا سيف مقلته ... وجفنه جفنه والشفرة الشفر
ضفيرتاه على قتلى تضافرتا ... يا من رأى شاعراً أودي به الشعر
وقال:
وزعمتم أن الليالي غيرت ... عهد اللوى لا كان من يتغير
وقال:
تملكت يا مهجتي مُهجتي ... وأسهرت يا ناظري ناظري
وما كان ذا أملي يا ملول وفيك ... ولا خطر الهجر في خاطري
تعلمت نظم القريض ... ولقبني الناس بالشاعر
أيا غائباً حاضراً في الجنان ... سلام على الغائب الحاضر
وقال:
فأحكم بما شيت ففيه الرضى ... وكن كما شيت فأنت المراد
وقال:
يحتاج من كان في مواعدكم ... إلى ثلاث من غير تكذيب
أموال قارون يستعين بها ... وعمر نوح وصبر أيوب
وقال:
بغداد دار لأهل المال واسعة ... وللمفاليس دار الذل والضيق
أًبحت فيها مهاناً في أوقتها ... كأنني مصحف في بيت زنديق
وقال:
إن يكن ما بك هزل ... فالذي بي منك جد
حمله تغني عن التفس ... ير: ما لي عنك بد
وقال:
أجد لنا طيب المكان وحسنه ... منىً فتمنينا فكنت الأمانيا
وقد طفت في شرق البلاد وغربها ... وسيرت خيلي بينها وركابيا
فلم أر فيها مثل بغداد منزلاً ... ولم أر فيها مثل دجلة واديا
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي جلد : 1 صفحه : 38