responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 49
ألا رب ليل ضمنا بعد هجعة ... وأدنى فؤاداً من فؤاد معذّب
وبتنا جميعاً لو تراق زجاجة ... من الراح فيما بيننا لم تسرب
فقال محمد بن عبدوس:
لا والمنازل من نجد وليلتنا ... بفيد إذ جسدانا في الهوى جسد
كم رام فينا الكرى من لطف مسلكه ... يوماً فما أنك لا خد ولا عضد
ما أنصفوني دعوني فاستجبت لهم ... حتى إذا قربوني منهم بعدوا
قال ابن بسام وقوله:
لو شاء حكا نسيم الريح حين سرى ... وافاكم بفتى أضناه ما لاقى
وقول المجنون:
ألا إنما غادرت يا أم مالك ... صدى أينما تذهب به الريح يذهب
وقول المتنبي:
كفى بجسمي نحولاً إنني رجلٌ ... لولا مخاطبتي إياك لم ترني
وقول الخبر:
أنحلني الحب ولو زج بي ... في مقلة النائم لم ينتبه
قال علي ابن بسام:
أقول له حين ودعته ... وكل بعبرته ملبس
لئن رجعت عنك أجسامنا ... لقد سافرت معك الأنفس
وقال بعده:
ودع الحسن محب ودعك ... ذائع من سره ما استودعك
يقرع السن على أن لم يكن ... زاد في تلك الخطى إذ شيعك
يا أخا البدر سناء وسناً ... حفظ الله زماناً أطلعك
أن يطل بعدك ليلى فلكم ... بت أشكو قصر الليل معك
وأنشد:
ته أحتمل واستطل أصبر وعزأهن ... وولّ أقبل وقل اسمع ومر أطلع
قال ومثله لديك الجن:
أحل وامرر وضر وانفع ولن واخ ... شن ورش وابن وانتدب للمعالي
وأنشد لابن وهبون:
والله ما ساءتي أني خفيت ضنىً ... بل ساءني أن سرى في الهوى علن
لو كان أخذي في كتم الهوى بيدي ... ما كان يعلم ما في قلبي البدن
وأنشد الأول:
والله ما جزعي نفسي وإن هلكت ... وإنما جزعي أن سر حسادي
والأخير:
فقلت: قلبي مكاتم جسدي ... ولو درى لم يقم به السمن
وقال من أخرى:
أنت والشمس ضرتان ولكن ... لك عند الغروب فضل الطلوع
إنما أنت والحسود معنى ... كوكب يستقيم بعد الرجوع
وقال:
وما ضر أنفاس الصبا في احتمالها ... سلام فتى يهديه جسم إلى القلب
غروب بأرض الشرق يشكر للصبا ... تحملها مني السلام إلى الغرب
وقال:
شابهت أعدائي لأنك منهم ... يا من يصح بمقلتيه ويسقم
أصبحت تسخطني وأمنحك الرضى ... جوداً وتظلمني ولا أتظلم
يا من تألف ليله ونهاره ... فالحسن بينهما مضيء مظلم
قد كان في شكوى الصبابة راحة ... لو أنني أشكو إلى من يرحم
قال ومثل الأول:
أِبهت أعدائي فصرت أحبهم ... إذ كان حظي منك حظي منهم
ومثل الثالث:
الحزن يقلق والتحول مودع: ... والصبر بينهما عصى طيع
وقال ابن زيدون:
وما ولعي بالراح إلا تشوقاً ... ولظلم به كالراح لو يترشف
قال ابن بسام وهو بيت المتنبي:
أوما شرقي بالماء إلا تذكراً ... لماء به أهل الحبيب نزول
وقوله:
طلاقة وجه الشمس وافت بمثل ما ... يروق فرند السيف والحد مرهف
من قول البحتري:
ويحسن دلها والموت فيه ... كما يستحسن السيف الصقيل
وقال وزاد فيه بعض العصريين فقال:
مضاء كحد السيف إذ ما يهزه ... يكفكفه حلم كحاشية البرد
قال علي ابن بسام وقوله:
ولا قبل عباد حوى البحر مجلس ... ولا حمل الطود المعظم رفرف
من قول القسطلي:
وكيف استوى بالبر والبحر مجلس ... وقام بعبء الراسيات بئير؟
قال علي بن بسام وأما قول ابن زيدون:
وصلنا فقبلنا الذي من يد امرء
فهو في قول البحتري:
دنوت فقبلت الكرى من يد امرئ ... كريم محياه سباط أنامله
صفت مثل ما تصفوا المدام خلاله ... ورقت كما رق النسيم شمائله
قالت وقد فال بعض العصريين:
وإن فمي يصافح راحتيه ... فيعرف فيهما عرف السياده
وقال آخر من العصريين:
ولثمت يمناه وأعيا حسدي ... أأنا لثمت العارض المثعنجرا؟
قال علي ابن بسام وأما قوله:
هذا الصباح على سراك رقيباً ... فصلى بفرعك ليلك الغربيبا
فهو من قول المتنبي:

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست