responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 50
نشرت ثلاث ذوائب من شعرها ... في ليلة فأرت ليالي أربعا
وقال وينظر على قول المعري:
يود أن ظلام الليل دام له ... وزيد فيه سواد القلب والبصر
وللتهامي:
وتود لو جعلت سواد قرونها ... وسواد عينيها سواد عذارى
ولابن هانئ: قد أظلموا بالدهم منها فجرهم=فتكورت شمس النهار تغضبا
استأنفوا بشياتها فجراً فلو ... عقدوا نواصيها أعادوا الغيهبا
أما قوله فيكاد يوهمك المديح نسيباً: من قول أبي تمام:
طاب فيه المديح والتذ حتى ... فاق وصف الديار والتشبيبا
قال ابن بسام وقوله:
إن السيوف إذا ما طاب جوهرها ... في أول الطبع لم يعلق بها الطبع
من قول ابن حبيب:
والسيف ما لم يلف فيه صيقل ... من سيخه لم ينتفع بصقاله
وقوله:
رأى أنه أضحى هزيراً مصمماً ... فلم يعد أن أمسى ظليماً مشرداً
من قول المتنبي:
وأتيت معتزماً ولا أسدٌ ... ومضيت منهزماً ولا وعل
وقال أبو عبد الله بن الخياط المكفوف:
ويزهر في يمناه نور من الظبا ... له من رؤوس الدار عين كمائم
فهو ينظر إلى قول المتنبي:
سقافنا وحيانا بك الله إنما ... على العيس نور والخدور كمائم
وقال أبو بكر بن عمار:
ندامى وما غير السيوف أزاهر ... لديهم وما غير الغمود كمائم
وقال:
سيوف إذا غيلت حنان بقفرةٍ ... فمنهن في أعناقهن تمائم
وهو كقول المتنبي:
وكأن بها الجنون فأصبحت ... ومن جثث القتلى عليها تمائم
وقال أيضاً:
وعضارة الأيام تأبى أن ترى ... فيها لأبناء الذكاء نصيب
وكذا من صحب الليالي طالباً ... جداً ونهماً فإنه المطلوب
قال علي بن بسام وهو من قول المتنبي:
وما الجمع بين الماء والنار في يدي ... بأصعب من أن أجمع الجد والصعبا
ومن قول ابن رشيق صاحب العمدة:
أشقى لجدك أن تكون أديباً ... أو أن يرى فيك الورى تهذيباً
ما دمت مستوياً ففعلك كله ... عوج وإن أخطأت كنت مصيباً
كالنقش ليس يتم معنى ختمه ... حتى يكون كتابه مقلوباً
وقال عبد الرحمن بن فتوح:
نشر الغمام رداءه فتقعت ... خجلاً بن للناظرين ذكاء
كأنما من تحته ... سر تضيق بكتمه الظلماء
قال ابن بسام وهذا من قول ابن عبد ربه:
نهار لاح في سربال ليل ... فاعرف الرواح من البكور
وعين الشمس ترنو من بعيد ... رنو البكر من خلف الستور
قال ابن المعتز القائل فيها:
تظل الشمس ترمقنا بطرف ... حتى لحظه من خلف ستر
تحاول فثق غيم وهو يأبى ... كعنين يحاول فتق بكر
وابن الرومي في الشجن يوم الدين:
ظلت تلاحظنا وقد بعثت ... ضوءاً يلاحظنا بلا لهب
ولمحمد بن عثمان بن أبي عامر:
فكأن الشمس بكر حجبت ... وكأن الغيم ستر قد سدل
قال ابن فتوح:
تسير ويقرعها رعدها ... لتعدو بسوط له من ذهب
قال ابن بسام وهذا من قول ابن برد:
بخاتي توضع في سيرها ... وقد قرعت بسياط الذهب
وقال ابن فتوح:
وإذا ما عرته علة قد رأسه ... فيختال في ثوب جديد من العمر
قال ابن بسام وهذا من قول:
وصفراء تؤنس طلابها ... بقد يقطع أنفاسها
ولم أر من قبلها مثلها ... تعيش إذا قطعوا رأسها
والميكالي في مثله:
أعددت لليل إذا الليل غسق ... قضبان تبر عريت من الورق
يغني الندامى ضوؤها عن الفلق ... شفاؤها إن مرضت ضرب العنق
وقال الأسعد بن إبراهيم بن أسعد القرطبي:
بقمر لوى من فوقه ... من صدغ غالية حنش
أهوى ليلثم جمرة ... من وجنتيه فانكمش
قال ابن بسام وأملح منه قول تميم بن المعز:
طمعت تقبله عقارب صدغه ... فاستل ناظره عليها خنجرا
ولغيره:
من رأى الورد فوق قطر نداه ... لم يعب فوق وجنتي جدريا
أنا شمس أردت في الأرض مشياً ... فنثرت النجوم حلياً عليا
وفي هذا المعنى قال ابن السراج صاحب كتاب الوصول:
لي قمر جدر لما استوى ... فزاده حسناً وزادت همومي

نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست