نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 325
كسرى فحبسه بإيوان حلوان حتى مات في حبسه. ويقال إن الحارث بن وعلة الذهلي وجماعة معه أغاروا على نواحي السواد فبعث كسرى إلى قيس فقال غررتني من قومك ثم حبسه بساباط وأقبل كسرى على تعبئة الجيوش ليوم ذي قار. فقال قيس ينذر قومه:
ألا ليتني أرشو سلاحي وبعلتي ... لأن تعلم الأنباء والعلم وائل
فأوصيكم بالله والصلح بينكم ... لينطق معروف ويزجر جاهل
وصاة امرئ لو كان فيكم أعانكم ... على الدهر والأيام فيها الغوائل
وإياكم والطف لا تقربنه ... ولا الماء إن الماء للقود واصل
الطف جوانب العراق. يقول لا تدنوا منه فتقاد إليكم الخيل.
أبو جبيل البرجمي قيس بن خفاف. أتى حاتم بن عبد الله الطائي يسأله حمالة فأنشده:
حملت دماءً للبراجم جمةً ... فجئتك لما أسلمتني البراجم
وقالوا سفاهاً لو حملت دماءنا ... فقلت لهم يكفي الحمالة حاتم
متى آته فيها يقل لي مرحباً ... وأهلاً وسهلاً أخطأتك الأشائم
فيحملها عني وإن شئت زادني ... زيادة من حلت عليه المكارم
يعيش الندى ما عاش في الناس حاتم ... وإنمات كانت للسخاء مآتم
فقال حاتم وحمله عنه:
أتاني البرجمي أبو جبيل ... لهم في حمالته طويل
قيس بن الحدادية الخزاعي والحدادية أمه وهي من بني حداد من كنانة وقوم يجعلونها من حداد محارب، وحداد بالضم من كنامة وحداد بالكسر من محارب، وهو قيس بن عبيد بن أصرم بن ضاطر بن حبشية بن سلول، وهو شاعر قديم كثير الشعر له مع عامر بن الظرب العدواني حديث. وقيس هو القائل:
قالت وعيناها تفيضان عبرة ... بنفسي بين لي متى أنت راجع
فقلت لها والله يدري مسافر ... إذا أضمرته الأرض ما الله صانع
ويروى:
فقلت لها والله ما من مسافر ... يحيط بعلم الله ما الله صانع
ومنها:
ولا يسمعن سري وسرك ثالث ... ألا كل سر جاوز اثنين شائع
وله:
هل الأدم كالآرام والزهر كالدمى ... معاودتي أيامهن الصوالح
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 325