responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 463
على كبدي مني السلام فإنني ... أرى الحزن فيه قد أناخ فأحرقا
محمد بن نصر بن منصور الكاتب يكنى أبا بكر ويعرف بالزحوفي لأنه كان يتعاطى علم العروض والزحاف فيه فغلب عليه. توفي حوالى الثلثمائة.
يقول:
شوق العيون إلى ما قد تسر به ... وشق عيني لما ينشو به الحزن
وقائل منذكم تحيا بلا كبد ... فقلت مذغاب عني وجهك الحسن
آلى الزمان علينا أن يفرقنا ... فما احتيالي فيما أقسم الزمن
محمد بن أحمد أبو الحسن العلوي الأصبهاني المعروف بابن طباطبا. شيخ من شيوخ الأدب وله كتب الفها في الأشعار والآداب وكان ينزل أصبهان. وهو قريب الموت وأكثر شعره في الغزل والآداب وهو القائل:
لا وأنسي وفرحتي بكتاب ... أتى منه في عيد أضحى وفطر
ما دجا ليل وحشتي قط إلا ... كنت لي فيه طالعاً مثل بدر
بحديث يقيم للأنس سوقاً ... وابتسام يكف لوعة صدري
وله يصف القلم:
وله حسام باتر في كفه ... يمضي لنقض الأمر وتوكيده
ومترجم عما يجن ضميره ... يجري بحكمته لدى تسويده
فلم يدور بكفه فكأنه ... فلك يدور بنحسه وسعوده
محمد بن وزير الغساني مقتدري. أهدى إلى رجل خاتماً وكتب إليه:
وذي عنق لم تطل ... عليه ولم تقصر
وثنتين قد خصرا ... على قدر الخنصر
وقد زاد في ضمره ... على الفرس المضمر
فأسفله فضة ... وأعلاه من جوهر
بعثت به معسراً ... إلى ملك موسر
ولا غرو أن يهدي ... المقل إلى المكثر
محمد بن عبيد الله بن أبي سلالة المخزومي الكوفي أبو الحسن ضعيف الشعر وأخوه حمزة أشعر منه. ومحمد هو القائل:
خذالي بحقي ولا تصدفا ... عن الحق يا أيها القاضيان
ولا تعدواه إلى غيره ... فإني رأيتكما تنصفان
إذا الحق وافق يوماً هوى ... بدا لكم الزبد بالبرسيان
محمد بن أحمد الوراق الجرجاني أبو الحسن. كان يتشيع وله أشعار يمدح فيها الطالبين وهو القائل يرثي ليلى بن النعمان بنيسابور في سنة ثمان وثلثمائة فقتله

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست