responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 151
وقال صلى الله عليه وسلم للرجل - الذي قال له: ما شاء الله وشئت -: "أجعلتني لله ندا؟! قل ما شاء الله" [1].
وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [2].
3 قال الشيخ الإمام أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني[4] رحمه الله[5]: قد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في

[1] أخرجه الإمام أحمد 1/214،224،283،347، والبخاري في الأدب المفرد (787) ، وابن ماجة (ح2117) ، وأبو نعيم في الحلية 4/99، والطبراني في الكبير (13005،16006) وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال الشيخ الألباني: إسناده حسن (ر: سلسلة الصحيحة 1/216 ح139) .
[2] سورة يوسف /106.
3 في ص زاد عبارة (الفصل الثاني) ولا معنى لها، ولعل الناسخ كتبها سهواً فآثرنا حذفها.
[4] إمام الحرمين، من أئمة الشافعية والأشعرية، له تصانيف كثيرة في تقرير مذهب الأشاعرة، قال عنه ابن تيمية: ولكن أبو المعالي وأتباعه ينفونها - أي نصوص الصفات- ثم لهم في التأويل والتفويض قولان، فأول قولي أبي المعالي التأويل كما ذكره في الإرشاد، وآخرهما التفويض كما ذكره في الرسالة النظامية. اهـ (ر: درء التعارض 3/381) . ونقل عنه الرجوع عن مذهب الكلام في آخر عمره، توفي سنة 478هـ.
(ر: تبيين كذب المفتري ص 278 لابن عساكر، طبقات الشافعية 5/165 للسبكي، سير أعلام النبلاء 18/468، منهج إمام الحرمين في دراسة العقيدة- د. أحمد آل عبد اللطيف) .
[5] ذكر الجويني نص كلامه - الذي نقله المؤلف - في كتابه (الرسالة النظامية) نسبة إلى الوزير (نظام الملك) الذي كان في عهد الجويني، وقد طبعت الرسالة باسم (العقيدة النظامية) بتحقيق محمد زاهد الكوثري، ثم طبعت بتحقيق د. أحمد السقا.
(ر: النص في العقيدة النظامية ص32-34) .
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست