responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 142
ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذا الكريم تجلي باسم منتقم
فإن لي ذمة منه بتسميتي ... محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم
إن لم تكن في معادي أخذاً بيدي ... فضلا وإلا فقل يازلة القدم
فليتأمل من نصح نفسه هذه الأبيات ومعناها، ومن فتن بها من العباد، ممن يدعي أنه من العلماء، واختاروا تلاوتها على تلاوة القرآن. هل يجتمع في قلب عبد التصديق بهذه الأبيات والتصديق بقوله: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [1] وقوله: "يا فاطمة بنت محمد لا أغنى عنك من الله شيئاً " [2]؟! لا والله. لا والله. لا والله [3]....
ومن ذلك قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا: أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} [4].
حيث يقول:- المسألة العظيمة الكبيرة وهى الاستدلال بصفات الله على ما أشكل عليك من القدرة، لأنه سبحانه رد عليهم ما وقع في أنفسهم من استبعاد كون الله حرمهم، وخص هؤلاء بالكرامة[5].
ويقول: جلالة هذه المسألة، وهي مسألة علم الله، لأنه سبحانه رد بها على الملائكة لما قالوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [6] الآية ورد بها على الكفار والجهال في هذه الآية كما ترى" [7].
وقوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [8] العظيمة التي لم يعرفها

[1] سورة الانفطار: آية "19".
[2] انظر تخريجه في قسم التحقيق ص "338".
[3] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "14،15".
[4] سورة الأنعام: آية "53".
[5] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "58".
[6] سورة البقرة: آية "30".
[7] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "58".
[8] سورة الأنعام: آية "88".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست