responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 143
أكثر من يدعي الدين وهي مسألة تكفير من أشرك، وحبوط عمله، ولو كان من أعبد الناس، وأزهدهم[1].
وقوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [2]حيث يقول:
إبطال ما غرهم به الشيطان أن قصدهم وجه الله لا غير، وما أجلها من مسألة! 3
ومن نصه على أهمية بعض المسائل قوله في قصة يوسف: وأعظم ما فيها تقرير الشهادتين بالأدلة الواضحة[4].
ومن كمال نصح الشيخ "رحمه الله" أن يهتم بإيضاح المسائل التي قد يشكل أمرها على بعض الناس من خلال التفسير، لئلا يتوهم متوهم وجود اختلاف أو تعارض أو إشكال في أمر من الأمور.
وقد وجد مناسبات كثيرة لهذه التنبيهات في قصة يوسف فمنها:-
ما استنبطه من قوله تعالى حكاية عن يوسف قال: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [5] حيث قال الشيخ- قوله: {عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ} هذا فيه طلب الولاية كما قال عمر بن الخطاب لبعض الصحابة لما عرض عليه ولاية فأبى فقال: طلبها من هو خير منك، يعني يوسف "عليه السلام" ولا يخالف هذا ما ورد من النهي عن طلب الأمارة، لأن هذا في غير شدة الحاجة كما أن خالداً لما أخذ الراية يوم موته من غير إمرة مدح على ذلك[6].
- وقوله: {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} فليس هذا مما نهي عنه من تزكية النفس

[1] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "67".
[2] سورة الزمر: آية "3".
3 مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "318".
[4] المرجع السابق ص "131".
[5] سورة يوسف: آية "55".
[6] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "156" وانظر هذه الأخبار في موضعها من قسم التحقيق فيما يأتي ص "353".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست