نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 364
الثامنة: خبره "تبارك و"[1] تعالى أنهم قبلوا وصية أبيهم وعملوا بها "فتفرقوا"[2] على الأبواب لما أرادوا دخول البلد.
التاسعة: أن ذلك لا يغني عنه "من الله شيئاً"[3] لا يريد بهم "شيئاً"[4].
العاشرة: الاستثناء، وهو أن ذلك التعليم من الرجل الحكيم المصيب، وقبول المنصوح "وعمله"[5] بالنصيحة التي هي سبب لو أراد الله أن العين تصيبهم أصابتهم ولو تفرقوا "على الأبواب"[6] حظا للعباد على الاعتماد عليه لا على الأسباب.
الحادية عشرة: ثناؤه على يعقوب بأنه "ذو علم لما عملناه"، قيل: معناه "عامل بما علم"[7]، وهو يدل على أن العلم الذي لا يثمر العمل لا يسمى علماً.
الثانية عشرة: ذكره أن أكثر الناس لا يعلمون.
{وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ[8] قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
قيل إنه قال لهم "ليصر"[9] كل اثنين جميعا[10]. فبقي "أخوه"[11] وحده فآواه [1] ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة. [2] في "ب": وتفرقوا. [3] في "ض" و"س" والمطبوعة: "شيئا من الله". [4] ساقطة من "ض". [5] في "ب" مصححة في الهامش. [6] في "س" مثبتة في الهامش. [7] في "ض" والمطبوعة: عامل بما علمه وفي "ب": عاقل بما علمه وهو تصحيف وهذا القول أخرجه الطبري عن قتادة. وذكره البغوي وابن كثير عن الثوري وروى الطبري عن الثوري أنه قال: من لا يعمل بما يعلم لا يكون عالما.
انظر تفسير الطبري "13: 15" وتفسير البغوي "2: 438" وتفسير ابن كثير "4: 324". [8] في "ض" و"ب" بعد قوله أخاه: الآية. وليس في المطبوعة. وفي "س": ما أثبته. [9] في المطبوعة: "يصير" وفي النسخ المخطوطة "ليصير" والصواب ما أثبته. [10] ذكر نحوا من هذا الطبري في تفسيره "15:13" عن السدي وابن إسحاق. [11] في المطبوعة وجميع النسخ المخطوطة: "أخاه".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 364