نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 365
إليه.
"فقال"[1] له: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ} .
قيل: إنه أخبره الخبر[2].
وقيل: المراد أخوة المحبة[3].
"وقوله"[4]: {مَا نَبْغِي} [5]. قيل أي شيء نريد وقد ردت بضاعتنا[6].
و"قوله"[7]: أي "نأتي"[8] لهم بالطعام، يقال مار أهله "إذا"[9] أتاهم بطعام[10]. [1] في "س": "وقال". [2] أخرجه الطبري في تفسيره "13: 15" وابن أبى حاتم في تفسيره ص "250" أثر "512" عن ابن إسحاق وزاد ابن الجوزي نسبته إلى ابن عباس- انظر زاد المسير "4: 255". وهذا القول هو الأظهر. [3] أخرجه الطبري في تفسيره "15:13" عن وهب بن منبه. [4] في "ب": "قوله". [5] في "ب": قوله: {مَا نَبْغِي هَذِه} . [6] أخرج الطبري في تفسيره "13: 12" نحوا من هذا عن قتادة. وكذا أخرجه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره "ص 240" اشر "483".
ونحوه قال الزجاج في معاني القرآن "2: 118" والبغوي في تفسيره "3: 436". [7] ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة. [8] في "ض": "نات". [9] في "س": "أي". [10] في "ب": "بالطعام".
وانظر ما تقدم ص "360" هامش: "8".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 365