نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 440
الثامنة: ذكر الحكمة في إنزال القرآن على محمد. وأنها "لبيان"[1] المنزل ولتفكرهم.
التاسعة: تسميته الذكر.
"الثامنة والثلاثون2": ذكر مكر السيئات.
الثانية: أنهم "مستحقون"[3] التعجيل العقوبة.
الثالثة: كيف أمنوا ذلك.
الرابعة: ذكر أنواع العذاب الأربعة.
الخامسة: أنهم لا يعجزون بعد ذكر الثالث[4].
= بقوله أرسلنا. فتأويل الكلام كما قال الطبري: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم أرسلناهم بالبينات والزبر. وهو اختيار أبي حيان أيضاً وقدر البغوي الكلام: وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر غير رجال يوحى إليهم.
والزبر: هي الكتب كما ورد ذلك عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
انظر تفسير الطبري "14: 109- 111" وتفسير البغوي "3: 70"، والبحر المحيط "5: 494". وتفسير ابن كثير "4: 493". [1] في "ب": "البيان".
2 والمراد هنا قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ} . [3] في "ب" مستخفون.
وهو تصحيف. [4] أي بعد ذكر النوع الثالث من أنواع العذاب وهو المذكور في قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} .
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 440