نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 445
"الخامسة: أن"[1] التأخير إلى أجل مسمى.
السادسة: أنه إذا جاء لا يستأخرون ساعة.
السابعة: أنهم لا يستقدمون قبله.
الثانية والخمسون[2]: ذكر فعلهم العجيب.
الثانية: ذكر اغترارهم مع ذلك.
الثالثة: ذكر الصواب فيما يستحقون.
الرابعة: أنهم مفرطون[3].
الثالثة والخمسون[4]: القسم[5].
الثانية: ذكر أنه أرشدهم إلى ما ينفعهم.
الثالثة: ذكر السبب الذي صدهم[6].
الرابعة: ذكر الثمرة اليوم[7]. [1] ساقطة من "ب". [2] المراد بها قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} . [3] أي متروكون منسيون كما قال مجاهد وقتادة والضحاك وغيرهم.
وقال قتادة: معجلون إلى النار، من الفرط وهو السابق إلى الورد.
قال ابن كثير: ولا منافاة لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار، وينسون فيها، أي يخلدون.
انظر تفسير الطبري "14/127- 129".
وتفسير البغوي "3: 74".
وتفسير ابن كثير "4: 75". [4] المراد بها قوله تعالى: {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . [5] والقسم دليل على الاهتمام بالأمر. [6] وهو تزيين الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} . [7] وهي ولاية الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ} .
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 445