نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 455
الرابعة: ذكر أن ذلك "اختبار"[1] منه سبحانه.
الخامسة: وعظهم بالبيان "للاختلاف"[2] ذلك اليوم.
السادسة: أنه لو شاء "لجعلهم[3] أمة واحدة.
السابعة عيان المشيئة.
الثامنة: الرد القدرية[4].
التاسعة: "الرد على"[5] الجبرية[6]. [1] في "ض" و "س": اختيار. [2] في "ب": "لاختلاف". [3] في "ض"و "س": لجعلكم. [4] القدرية: هم الذين خاضوا في القدر قائلين بإنكاره، وأن الله لم يقدر أفعال العباد ولم يخلقها خيرها وشرها، وليس له قدرة ولا مشيئة في أفعالهم. وإنما هم يخلقون فعل أنفسهم بقدرتهم التامة التي خلقها الله فيفعلون من الكفر والمعاصي ما لم يشأ الله.
وقد حدثت هذه الفرقة في أو آخر زمن الصحابة، فتبرأ منهم من بقي من الصحابة، كأبي هريرة وجابر وابن عمر وابن عباس وأنس وغيرهم من الصحابة والتابعين وسائر سلف الأمة.
ووجه الرد عليهم هنا أن الله أسند الإضلال والهداية إليه في قوله: {وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} وهم ينسبونها إلى البشر استقلالاً.
انظر في عقيدة القدرية:-
مقالات الإسلاميين "ص 227" والفرق بين الفرق "18-20، 115" والملل والنحل "1: 45" وشرح أصول اعتقاد أهل السنة "ص752" وانظر لوامع الأنوار البهية للسفاريني "1-297- 348". [5] ما بين القوسين مكرر في "س". [6] الجبرية:- "هم في مقابل القدرية" وهم القائلون بالجبر.
والجبر: هو نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب تعالى.
والجبرية أصناف:
- فالجبرية الخالصة: هي التي لا تثبت للعبد فعلاً ولا قدرة على الفعل أصلا..........=
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 455