نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 456
"العاشرة"[1]: "توعده"[2] بسؤالهم.
الحادية عشرة: نهيه عن اتخاذها دخلا[3].
الثانية عشرة: ذكر العقوبة.
الثالثة عشرة: أنها نوعان.
الرابعة عشرة: أن ذلك بما صدوا عن سبيله.
الخامسة عشرة: ذكر العذاب المهين.
السادسة عشرة: نهيهم عن الاشتراء بالعهد ثمناً قليلاً.
السابعة عشرة: "ذكر"4 "أن ما"[5] عنده على الوفاء خير[6].
= فتزعم أنه كالريشة في مهب الريح، وحركاته كحركات المرتعش، ومنهم الجهم بن صفوان.
- والجبرية المتوسطة التي تثبت للعبد قدرة غير مؤثرة أصلا.
ووجه الرد عليهم هنا: أن الله أثبت لهم عملاً هم عاملوه ومسؤولون عنه فقال: {وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} . وهم لا يثبتون له عملاً على الحقيقة.
انظر في عقيدة الجبرية:
مقالات الإسلاميين ص "279".
والفرق بين الفرق ص "211".
والملل والنحل "1: 85".
ولوامع الأنوار البهية للسفاريني "1: 306- 311". [1] في "س" مثبته في الهامش. [2] في "ض": توعدهم. [3] قوله "دخلاً": أي خديعة ومكراً.
قال الزجاج: وكل ما دخله عيب قيل هو مدخول، وفيه دخل.
وقال الراغب: الدخل كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة كالدغل ...
انظر معاني القرآن للزجاج "3/ 217" والمفردات "166".
4 ساقطة من "ض". [5] في "س" و"ب": أنما. [6] أي: أن ما عند الله من الثواب على الوفاء بالعهد خير.
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 456