نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 459
السادسة: أنه من ربك.
السابعة: أنه لا ينافي كون الله أنزله.
الثامنة: أنه "بالحق"[1].
التاسعة: ذكر الحكمة وهى تثبيت هؤلاء[2].
العاشرة: ذكر الحكمة الأخرى أنه هدى "لهؤلاء"[3].
الحادية عشرة: ذكر الحكمة الأخرى أنه بشرى لهم.
الثانية عشرة: مدح الإسلام.
التاسعة والثمانون[4]: ذكر إفكهم.
الثانية: "ذكر"[5] علمه به.
الثالثة: بيان فساد إفكهم بأوضح حجة.
الرابعة: الرد على الأشعرية[6]. [1] في "ض" و "س" والمطبوعة "الحق". [2] المراد بهؤلاء الذين آمنوا في قوله تعالى: {لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا} . [3] في "ض" هؤلاء.
والمر اد بهم المسلمون لقوله: {وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} . [4] المراد قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} . [5] في "ض": ذكره. [6] الأشعريه: هم الذين ينتسبون في المعتقد إلى أبي الحسن الأشعري، وهم في الحقيقة على مذهبه إبان رجوعه عن مذهب المعتزلة، وقبل انتظامه على منهج السلف، وهم يخالفون أهل السنة والجماعة في كثير من أصول الاعتقاد، كما حقق ذلك الشيخ: سفر الحوالي في رسالته القيمة "منهج الأشاعرة في العقيدة".. إذ يقدمون العقل على النقل حتى في الإلهيات، ولذا لا يثبتون من الصفات في الجملة- على اختلاف بينهم فيما يثبتون- إلا سبعا يسمونها صفات السبع المعاني يزعمون أن العقل يقتضيها فحسب ولذا أثبتوها وأولوا ما عداها. وهي: "السمع والبصر والكلام والإرادة والعلم والقدرة والحياة".
كما أنهم يزعمون أن الإيمان هو التصديق بالجنان فقط......=
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 459