نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 458
الرابعة: الإخبار "بأنه"1 "لا"[2] سلطان له على هؤلاء[3].
الخامسة: عطف التوكل على الإيمان مع أنه منه[4].
السادسة: "أن نفي سلطانه عنهم"[5] لا ينافي فعلهم الأسباب مثل الاستعاذة.
السابعة: إثبات سلطانه على هؤلاء[6].
الثامنة: عطف توليهم على شركهم.
الثامنة والثمانون[7]: ذكر النسخ.
الثانية: ذكر الفتنة به.
الثالثة: جوابهم.
"الرابعة"[8]: سببه عدم العلم.
الخامسة: أن روح القدس جبريل[9].
1 في المطبوعة: "أنه" أي الشيطان. [2] في "س" مثبتة في الهامش. [3] المراد بهؤلاء المذكورون في الآية وهم: {آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} . [4] وفي هذا دلالة على عظيم شأن التوكل- ومثل هذا يستدل به على أن عطف الأعمال على الإيمان لا يدل على عدم دخولها في مسماه، إذ أن التوكل من أعمال القلوب ومع هذا عطف على الإيمان لأهميته فليس كل ما يعطف على الإيمان يكون خارجاً عنه. [5] في "ب": "أن في نفي سلطانه عنه" وهو تحريف من الناسخ. [6] المراد بهؤلاء المذكورون في الآية وهم: {الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} . [7] المراد قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} . [8] ساقطة من "ب". [9] في "س" و "ب" والمطبوعة: جبرائيل.
ووجه هذا الاستنباط أنه ذكر هنا أن الذي نزله روح القدس في قوله: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ..} وفسر في آية أخرى فقال تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} الآية "97" من سورة البقرة.
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 458