responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 1  صفحه : 471
وبجسمٍ أباح لي ... مثلَ خَزٍ وأنْعَمَا
وله:
بروحِيَ بدرٌ في المَحاسِنِ مُفْرَدٌ ... إذا ما تثَنَّى للغصونِ قد انْتَمَى
أدادَ بِخَدٍ إذ أتانيَ زائراً ... له مثل روضٍ في النَّعِيم وأنْعَمَا
استعمل النعومة في وصف الروض، المفضل عليها نعومة الخد، وفيها خدش.
وله مضمناً:
فدَيْتُ من المِلاح غزالَ إنْسٍ ... له قَدٌّ تثنَّى كالرَّداحِ
وخَدٌّ رائقٌ يزْهُو كوردٍ ... وثَغْرٌ زانَه حُسْنُ الأَقاحِ
وإن فَخَر النهارُ بضوءِ صُبْحٍ ... فإنِّي بالثَّلاثةِ ذُو انْشِراحِ
جَبِينٌ والمُقلد والثَّنايا ... صَباحٌ في صَباحٍ في صَباحِ
وله:
ومليحٍ بمُقْلتيْه سَبانِي ... وسَبا الشمسَ إذْ بدَتْ بمُحَيَّا
غُلِب القلبُ في هوىَ ناظِريْه ... وضَعِيفان يغلبان قَوِيَّا
وهو من قول ابن نباتة:
ومليحٍ قد أخْجَل الغُصْنَ والبَدْ ... رَ قَواماً رَطْباً ووَجْهاً جَلِيَّا
غُلِب الصبرُ في لِقَا ناظِرَيْهِ ... وضعيفان يغلِبان قَوِيَّا
وله:
رئمٌ رمانِي من ظباءِ الفَلا ... بسَهْمِ لَحْظٍ قد أتى مُرْسَلاَ
فالشمسُ تروِي عنْ سَنَا وجهِه ... عن نورِه عَ، خدِّه المُجْتلَى
وقد روى مَكْحولُ عن طَرْفِه ... لكنَّ ضَعْفَ الجَفْنِ قد أعْضَلاَ
وله:
بأبي أفْدِي غزالاً ... لم يزلْ باللَّحْظِ قاتلْ
أزْهَرِيُّ اللَّونِ يروِي ... سيفَ لَحْظٍ عن مُقاتِلْ
وله:
لو لم يكنْ من بابلٍ لَحْظُهُ ... ما هَيَّمَ الصَّبَّ ولا بَلْبَلاَ
أو لم يكنْ كالبدرِ في طَلْعةٍ ... ما كان ذا القلبُ له مَنْزِلاَ
وله:
بي ساحرُ الألحاظِ أطْلَق مَدْمَعِي ... والقلبُ منه مُقَيَّدٌ في حَبْسِهِ
لا غَرْوَ أن همَلتْ عيوني إذْ رَنَا ... فلِكُلِّ شيءٍ آفةٌ من جِنْسِهِ
الأصل فيه قول القاضي أمين الدين الطرابلسي:
إنْ كان شَرْعُ هواكَ أطْلَقَ مَدْمَعِي ... فوكيلُ شَوْقِي عاجزٌ عن حَبْسِهِ
أو كان منك الطَّرْفُ أسْهَرَ ناظِرِي ... فلكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ من جِنْسِهِ
وللنواجي:
ظَبْيٌ إذا لَمَحَ الغزالَ بطَرْفهِ ... فالرأيُ أن ينْجُو الغزالُ بنَفْسِهِ
وتُقِلُّ بِيضَ الهندِ سودُ عُيونِه ... ولكلِّ شيءٍ آفةٌ من جِنْسِهِ
وله:
وبرُوحِي مُهَفْهَفُ القَدِّ ألْمَى ... ليت بالوَصْلِ للكئيبِ أعَانَا
قد خَفِي الصَّدْرُ منه نهداً ولكن ... مُذْ تَبدَّى وماسَ بالقَدِّ بَانَا
وله:
برُوحِي رَشِيقٌ له قامةٌ ... يميلُ بها الريحُ من لُطْفِهِ
فلولا جَوارِحُ ألْحاظِه ... لَغَنَّى الحمامُ على عِطْفِهِ
وله في معناه:
أفْدِيه من رَشَأٍ في حُسْنِ طَلْعتِه ... كأنه البدرُ يَسْرِي في غَمامتِهِ
لولا جَوارِحُ ألْحاظٍ له صدَحتْ ... وُرْقُ الحممِ على مَيَّادِ قامتِهِ
وله:
إن ماس حِبِّي أو بدَا خدُّه ... أظهرتُ فيه كلَّ معْنىً دقيقْ
فقَدُّه لابنِ رَشِيقِ انْتمَى ... وخدُّه الزُّهْرِي رَوى عن شَقِيقْ
وله:
يا صاحِ إن جُزْتُ أعلامَ العَقيقِ فَرُدْ ... دموعَ عَيْنِيَ منها الماءُ ينْسكِبُ
وإن مررْتَ بأرْدافِ الحبيبِ دُجىً ... قِفْ بي عليها وقلْ لي هذه الكُثُبُ
وله:
تبدَّى العِذارُ بخدِّ الحبيبِ ... فقُلتُ ولم أخْشَ من لائِمي
أمولايَ سُدْتَ مِلاح الورَى ... فأنتَ المُسوَّدُ في العالَمِ
وله:
أفْدِيه غُصْناً وبدراً إن بَدا ومشَى ... حذارِ منه إذا ما ماسَ أو سَفَرَا
بنُورِ شمسِ جبينٍ صاد كلَّ فتىً ... ونَمْلِ زُخْرُفِ ليلٍ هَيَّم الشُّعَرَا

نام کتاب : نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست