responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 197
مالك بْن حطان بعد سنة من جراحته، ويقال بل مات فِي أيامه. ومالك الَّذِي يقول:
ولو شهدتني من عُبَيْد عصابة ... كرام لخاضوا الموت حيث أنازل
فَمَا بين من هاب المنية منكم ... ولا بيننا إلا ليال قلائل
واعتذرت سليط فقال مالك بْن نويرة:
لحي اللَّه الفوارس من سليط ... خصوصًا أنهم سلموا وآبوا
أجئتم تبتغون الغدر عندي ... ولم يُخرق لكم فيها إهاب
وقال جرير:
بئس الفوارس يوم نَعْف قُشاوة ... والخيل عادية على بسطام
تركوا الأحيمر يوم خرقه القنا ... ان المحامي يوم ذاك محام [1]
وكان أَبُو عبيدة يقول: أسروا مُليلًا وأبا مُليل يوم قشاوة، وقول الكلبي أثبت.
قال: وكان مالك بْن حِطان اليربوعي ثُمَّ العبيدي فارسًا شاعرًا.
وقال أَبُو اليقظان: ومن بني عاصم بْن عُبَيْد: طارق بْن دَيْسَق بْن عوف وكان شريفًا، وكان يبغي على بني جَعْفَر بْن ثَعْلَبَة، فقال سحيم بْن وثيل وهو يهجو وزر بْن ضرار بْن عتيبة:
سأحقر ذا الخرطوم من أن أسبَّهُ ... على أن ذا الخرطوم فِي الحيّ بكوس
أإن رفعت عنكم جفان ابن داحس ... وكان لكم فِي باحة الحي مجلس
ألفْتَ بني سيف وقد كنتَ قبلها ... تحُزُّ كما حزَّ المتيح المضرس
بنو سيف من سليط كان قد حالفهم.

[1] ديوان جرير ص 494.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست