responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 158
«171» وكتب عليه السّلام إلى عبد الله بن العباس: أتاني كتابك تذكر ما رأيت من أهل البصرة بعد خروجي عنهم، وإنما هم مقيمون لرغبة يرجونها أو عقوبة يخافونها، فأرغب راغبهم واحلل عقدة الخوف عن راهبهم بالعدل والإنصاف لَهُ إن شاء الله [1] .
«172» وكتب عَلَيْهِ السلام إلى سعد بن مسعود الثقفي عامله على المدائن وحوخى (ظ) [2] :
أما بعد فقد وفرت عَلَى المسلمين فيئهم وأطعت ربك ونصحت إمامك فعل المتنزه العفيف، فقد حمدت أمرك ورضيت هديك وأبيت رشدك [3] غفر الله لك والسلام.
«173» وكتب عَلَيْهِ السلام إلى عمر بن أبي سلمة حين عزله عَن البحرين واستعمل النعمان بن عجلان الزرقي:
إني قد وليت النعمان بن عجلان البحرين من غير ذم لك ولا تهمة فيما

[1] ورواه بأطول مما هنا، في كتاب صفين لنصر بن مزاحم، ط مصر، ص 105، كما رواه أيضا في المختار: (43) من لمع كلامه عليه السلام من كتاب نزهة الناظر.
[2] قال في معجم البلدان: «جوخا» بالضم والقصر- وقد يفتح-: اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد، بالجانب الشرقي، منه «الراذانان» وهو بين خانقين وخوزستان.
قالوا: ولم يكن ببغداد مثل كورة جوخا، كان خراجها ثمانين الف الف درهم حتى صرفت دجلة عنها فخربت وأصابهم بعد ذلك طاعون شيرويه فأتى عليهم ولم يزل السواد وفارس في ادبار منذ كان طاعون شيرويه.
[3] كذا في النسخة، والظاهر انه مصحف وان الصواب واحببت رشدك.
والكتاب رواه أيضا اليعقوبي في تاريخه: ج 2 ص 176، وفي ط ص 190، وليس فيه بعض الألفاظ المذكور في رواية البلاذري.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست