نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 216
مَا تنتظرون؟ يَا علي أبسط يدك. فبسط يده فبايعه ثُمَّ قَالَ: قوموا فبايعوا، قم يا طلحة قم يا زبير (فقاما) فبايعا وبايع النَّاس.
«274» حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا هَشِيمُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: رَأَيْتُ الزُّبَيْرَ بَايَعَ عَلِيًّا فِي حَشٍّ مِنْ أَحْشَاشِ الْمَدِينَةِ.
«275» الْمَدَائِنِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: أَنَّ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ بَايَعَا عَلِيًّا.
«276» حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ الْعَلاءِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ:
حدثني أبو راسد [1] قال: انتهت بيعة عليا إلى حذيفة وهو من مدائن، فَبَايَعَ بِيَمِينِهِ شِمَالَهُ ثُمَّ قَالَ: لا أُبَايِعُ بَعْدَهُ لأَحَدٍ مِنْ قُرَيْشٍ، مَا بَعْدَهُ إِلا أَشْعَرُ أَوْ أَبْتَرُ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَرُوِيَ عَن حُذَيْفَةَ (أَنَّهُ) قَالَ:
مَنْ أَرَادَ أن يلقي (كذا) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا فَلْيَأْتِ عَلِيًّا.
«277» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا محمد ابن أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ:
أَنَّ/ 346/ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ لِعَلِيٍّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُكَلِّمَكَ وَبَكَى فَقَالَ عَلِيٌّ: تَكَلَّمْ وَلا تَحِنَّ حَنِينَ الْمَرْأَةِ. فَقَالَ: [إِنَّ النَّاسَ حَصَرُوا عُثْمَانَ فَأَمَرْتُكَ أَنْ تَعْتَزِلَهُمْ وَتَلْحَقَ بِمَكَّةَ حتى تؤب إلى العرب عوازب أحلامها [1] كذا في النسخة بالسين المهملة، ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (26) من ترجمة أمير المؤمنين من المستدرك: ج 3 ص 115، قال: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا العلاء بن صالح، عن عدي ابن أبي ثابت.
عن أبي راشد قال: لما جاءت بيعة علي إلى حذيفة قال: لا أبايع بعده إلا أصعر أو أبتر.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 216