نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 274
وقال بعضهم: قد كان سعيد بالبصرة. وليس ذَلِكَ بثبت.
«358» وحدثني الحرمازي، عَن العتبي قال:
قام الحرث بْن حوط الليثي إِلَى علي فَقَالَ لَهُ: أتراني أظن طلحة [1] وَالزُّبَيْر وعائشة اجتمعوا عَلَى باطل؟!! فقال له علي (عليه السلام) :
[يَا حار إنك ملبوس عليك، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف من أتاه] . [1] وفي هامش الكتاب هكذا: «أترى أن طلحة «خ» إلخ. وقد تقدم مصادر الكلام تحت الرقم: (296) ص 239 فراجع، ورواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه كما في الباب الثالث من تيسير المطالب ص 46 قال: روى أصحاب الأخبار (عن) الحارث بن حوط (انه) قال: اتيت عليا عليه السلام حين ورد البصرة، فقلت إني أعتزلك كما اعتزل سعد بن مالك وعبد الله بن عمر.
فقال: إن سعدا وعبد الله لم ينصرا الحق ولم يخذلا الباطل. ثم أنشد متمثلا:
وا ثكلها فقد ثكلت أروعا ... أبيض يحمي الشرب أن يفزعا
قال السيد أبو طالب: أراد به عليه السلام أن اختيارهما ما اختارا مصيبة أصابتهما كمصيبة الثكلاء التي فقدت من صفته ما ذكر في البيت.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 274