responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 300
تلك الشريعة أرسل إِلَى أصحابه/ 372/ أن خلوا عَن الماء ليشربوا وتشربوا [1] .
«370» وَحَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي ابْن جُعْدُبَةَ:
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ: لَمَّا بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَأَهْلَ الشَّامِ قَتْلُ الزُّبَيْرِ، وَطَلْحَةَ، وَظُهُورُ عَلِيٍّ عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ، دَعَا مُعَاوِيَةُ أَهْلَ الشَّامِ إِلَى الْقِتَالِ عَلَى الشُّورَى وَالطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ، فَبَايَعُوهُ عَلَى ذَلِكَ أَمِيرًا غَيْرَ خَلِيفَةٍ، فَخَرَجَ عَلَى رَأْسِ سَنَةٍ أَوْ أَكْثَرِ مِنْ مَقْتَلِ عُثْمَانَ، وَخَرَجَ عَلِيٌّ حَتَّى الْتَقَوْا بِصِفِّينَ.
«371» وَحَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الحكم (كذا) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَتَبَ عَلِيٌّ إِلَى عُمَّالِهِ في القدوم عليه واستخلاف مَنْ يَثِقُونَ بِهِ، وَكَتَبَ إِلَى سَهْلِ بْنِ حنيف في القدوم (عليه) وولّي مكانه قثم بن العباس ابن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَا كَانَ يَلِي مِنْ مكة [2] .
وكان قيس بن سعد بْنِ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ بِالْمَدِينَةِ، قَدْ قَدِمَ مِنْ مِصْرَ، وَفِي قَلْبِهِ عَلَى عَلِيٍّ شَيْءٌ لِعَزْلِهِ إِيَّاهُ عَنْهَا، فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ مُتَخَلِّفًا عَنْهُ [3] .
وَكَانَ مَرْوَانُ وَالأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هَاشِمِ بن الحرث بن أسد بن عبد العزى بن قصي- صَاحِبَيْ مُعَاوِيَةَ- بِالْمَدِينَةِ، وَالْمُكَاتِبِينَ لَهُ، وَالْمُثَبِّطِينَ عَنْ عليّ، فلقيا قيسا بماكره، وَتَوَعَّدَاهُ بِالْقَتْلِ، فَلَمَّا أَرَادَ سَهْلُ بْنُ حَنِيفٍ

[1] وهذا مما تبرع به بعض أذناب آل أمية، ولا شاهد له، بل الشواهد على خلافه.
[2] وقد ذكرنا صور كتبه عليه السلام إلى عماله، في المختار: (82) وتواليه من كتب نهج السعادة: ج 4 ص 222- 242.
[3] الثابت عن قيس (ره) انه رجع عن مصر، وأتى أهله بالمدينة، وأما التخلف عن أمير المؤمنين عليه السلام فهو أتقى من أن ينسب إليه ذلك.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست