نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 33
هما مكنا للقوم فِي أخويهما [1] ... فقد أصبحت أيديهما منهما صفر
فو الله لا تنفك منا عداوة ... ومنهم لنا ما دام من نسلنا شفر [2]
17- وقال فِي أمر الصحيفة:
ألا أبلغ أبا وهب رسولا ... فإنك قد ذابت لما تريد [3]
ليئس (ظ) الله ثُمَّ لعون قوم ... بلا ذنب ولا دخل أصيدوا [4]
وآزره/ 292/ أَبُو العاصي بحزم ... وَذَلِكَ سيد بطل مجيد
ومن يمشي أبو العاصي أخاه ... فلا مبزي [5] أخوه ولا وحيد
شبيه أبي أمية غير خاف [6] ... إذا أما العود خدامة الجليد [7] [1] رسم الخط في قوله: «هما مكنا» غير واضح، وروى ابن أبي الحديد اثنا عشر مصرعا من هذه القصيدة في شرح المختار: 28 من النهج: 15/ 233 مع مغايرة في جل الألفاظ فراجع.
وفي بعض المصادر هكذا:
هما أغمزا للقوم في أخويهما ... فقد أصبحا منهم أكفهما صفر
[2] أي أحد، يقال: ما في الدار شفر- كفلس وقفل- وشفرة: أحد. وتتمة القصيدة:
فقد سفهت أحلامهم وعقولهم ... وكانوا كجفر بئسما صنعت جفر
وما ذاك إلا سؤدد خصنا به ... إله العباد واصطفاتاله الفخر
رجال تمالوا حاسدين وبغضة ... لأهل العلى فبينهم أبدا وتر
وليد أبوه كان عبدا لجدنا ... إلى علجة زرقاء جال بها السحر
[3] كذا.
[4] كذا. [5] كذا. [6] كلمة «خاف» رسم خطها غير جلي.
[7] كذا.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 33