responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 32
ألم يأتهم أن الصحيفة أفسدت ... وكل الَّذِي لم يرضه الله مفسد
وكانت أحق رقعة بأثيمة [1] ... يقطع فيها ساعد ومقلد
فمن يك ذا عز بمكة مثله [2] ... فعزتنا فِي بطن مكة أتلد
نشأنا بها والناس فيها أقلة [3] ... فلم ننفكك [4] نزداد خيرا ونمجد
جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا ... بنصر امرئ يهدي لخير ويرشد [5]
16- وقال أيضا:
لزهرة كانوا أوليائي وناصري ... وأنتم إذا تدعون فِي سمعكم وقر
تداعى علينا موليانا فأصبحوا (ظ) ... إِذَا استنصروا قالوا: إلى غيرنا النصر
وأعني خصوصا عبد شمس ونوفلا ... فقد نبذ انا مثل ما ينبذ الجمر

[1] كذا في النسخة، وفي بعض المصادر هكذا:
وكانت كفاء وقعة بأثيمة ... ليقطع منها ساعد ومقلد
[2] كذا في النسخة، وفي بعض المصادر: «فمن ينش من حضار مكة عزه» و «ينش» مخفف ينشأ، وحذف الهمزة منها للضرورة. وأتلد: أقدم.
[3] الأقلة: جمع القليل، كالأذلة في جمع الذليل.
[4] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «فلم نتوكك» . وفي بعض المصادر:
نشأنا بها والناس فيها قلائل ... فلم ننفكك نزداد خيرا ونحمد
[5] وهذا أيضا من لوازم الاعتراف بنبوته صلّى الله عليه وآله وسلم وبمعنى التصديق برسالته أي تصديق بالالتزام لا بالمطابقة، وإن قيل: إنه تصديق بالتضمن فهو أيضا صواب، ومما هو صريح في ايمانه ويدل بالمطابقة على اعترافه بنبوة رسول الله صلّى الله عليه وآله قوله رضوان الله عليه في هذه القصيدة بعد أبيات:
ألا إن خير الناس نفسا ووالدا ... إذا عد سادات البرية أحمد
نبي الإله والكريم بأصله ... وأخلاقه وهو الرشيد المؤيد
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست