نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 461
قدوم يزيد بن شجرة الرهاوي مكة (بأمر معاوية)
«502» قَالُوا/ 424/ بعث مُعَاوِيَة يزيد بْن شجرة الرهاوي، من مذحج إِلَى مَكَّة لإقامة الحج، وَكَانَ عَلَى الموسم من قبل علي قثم بْن العباس بْنِ عَبْدِ المطلب [1] وَكَانَ يزيد بْن شجرة متألها متوقيا، فلما أمره مُعَاوِيَة بالمسير، [1] قال المصنف في أول ترجمة قثم بن العباس من هذا الكتاب القسم الأول من ج 1/ الورق 277/ او ص 557-: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: ولي عَلِي بْن أَبِي طَالِب قثم بْن الْعَبَّاس مَكَّة، وَهُوَ كَانَ عامله عَلَيْهَا وعلى الموسم فِي سنة تسع وثلاثين حِينَ وجه مُعَاوِيَة يَزِيد بْن شجرة الرُّهاوي لاقامة الحج وأخذ البيعة له، فقام قثم خطيبا حين بلغه اقبال ابن شجرة، فحمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال: «اما بعد فإنه قد اقبل إليكم جيش من الشام عظيم وقد اظلكم، فإن كنتم على طاعتكم وبيعتكم فانهضوا معي اليهم حتى اناجزهم، وان كنتم غير فاعلين فأبينوا لي امركم ولا تغروني فإن الغرور حيف يضل معه الراي ويصرع به الأريب» .
فلم يجبه احد، فأراد التنحي، ثم (بدا له و) اقام، واصطلح الناس على ان اقام الحج شيبة بن عثمان بن طلحة العبدري.
وقال هشام بن الكلبي: من زعم ان أحدا من ولد العباس كان على الموسم في تلك السنة، عبيد الله او معبدا او تماما فقد غلط.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 461