نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 325
لولا دفاعك يوم العقر ضاحية ... عن العراق ونار الحرب تلتهب
لولا دفاعك عنهم عارضا لجبا ... لأصبحوا عن جديد الأرض قد ذهبوا
لما التقوا وجنود الشام فاجتلدوا ... بالمشرفية فيها الموت والحرب
خلوا يزيد فتى المصرين منجدلا ... بالعقر منهم ومن ساداتهم عصب
حامي سنان عليه في كتيبته ... وأسلمته هناك العجم والعرب
[1] سنان مولى بني مسمع، كان صبر في أربعمائة من القراء.
قالوا: وكان سعيد بن عمرو الحرشي قال قبل القتال لمسلمة بن عبد الملك: إن محمدا كان لي ودا، فلو أذنت لي فلقيته فأعطيته أمانا، لعله يصرف يزيد عن رأيه، قال: فسر إليه فأعطهم جميعا الأمان، فدنا سعيد بن عمرو من عسكرهم ونوه بمحمد فأتاه فقال: يا أبا حرب أعن رأي ملئكم كان هذا؟ قال: إن يزيد خاف على نفسه، ففعل ما ترى، فأمنه، فأبى يزيد قبول الأمان.
وقال أبو الحسن المدائني: نظر الحسن بن أبي الحسن إلى النضر بن أنس بن مالك، أو موسى بن أنس، وهو يقول: أيها الناس ما تنقمون من أن يقام لكم كتاب الله، فقال الحسن: وهذا ابن أنس قد شمر، قاتل الله ابن المهلب، اطرقي وميّشي، خرقاء وجدت صوفا [2] .
[1] ديوان الفرزدق ج 1 ص 92. [2] اصل الطرق: ضرب الصوف ونحوه بالمطرقة وهي العصا التي يطرق بها الصوف أي ينفض لينتفش ويتداخل ويقال هذا المثل للذي يخلط في كلامه بين صواب وخطأ. انظر الأمثال لأبي عبيد ص 53.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 325