وعقيلاً؛ ثم خلف عليها أبو السنابل عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد الله بن عامر ابن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس.
وكانت فاطمة بنت علي عند محمد بن أبي سعيد بن عقيل؛ فولدت له حميدة؛ ثم خلف عليها سعيد الأسود بن أبي البختري؛ فولدت له برة، وخالدة؛ ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام، فولدت له عثمان، وكندة، درجاً.
وكانت أمامة بنت علي عند الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب؛ فولدت له، وتوفيت عنده.
فهؤلاء ولد بن أبي طالب لصلبه.
ولد الحسن بن علي بن أبي طالب
فولد الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسن بن الحسن؛ وأمه: خوالة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ وإخوته لأمه: إبراهيم الأعرج، وداوود، وأم القاسم، بنو محمد بن طلحة بن عبيد الله.
وكان الحسن بن الحسن وصى أبيه، ووالي صدقة علي بن أبي طالب في عصره. وكان الحجاج بن يوسف قال له يوماً، وهو يسايره في مركبه بالمدينة: " أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي؛ فإنه عمك وبقية أهلك! " قال: " لا أغير شرط علي، ولا إدخل من لم يدخل! " قال: " إذاً أدخله معك " فنكص عنه الحسن حين غفل الحجاج. ثم كان وجهه إلى عبد الملك بن مروان، حتى قدم على عبد الملك بن مروان، ووقف ببابه يطلب الإذن؛ فمر به يحيى