نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 440
العوامّ ثياب السود ويكشفون الصوف ويكثرون التطلّس ويسلّطون العمائم وليس لأهل الطيالسة بشيراز مقدار انّما هو لأصحاب الدراريع وكما يرفع بالمشرق العلماء هاهنا ترفع الكتبة، وللشوّائين دكاكين على حدة وبنيانهم إذا ألّفت الحجارة حسن وإذا كانوا في عملها وحش وجلست يوما الى بعض البنّاءين اعنى بشيراز وأصحابه ينقشون بمعاول وحشة وإذا حجارتهم على ثخانة اللبن فإذا اعتدلت قدّروها ثم خطّوا خطّا وقطعوه بالمعول فربّما انكسرت البلاطة فإذا اعتدلت أقاموها على حدّها فقلت لهم لو اتّخذتم مسفنة [1] وربّعتم الأحجار واحكيت لهم بناء فلسطين وطارحتهم مسائل في البناء فقال لي الأستاذ أنت مصرىّ قلت لا بل فلسطينيّ قال سمعت ان عندكم تخرّم الأحجار كما يخرّم الخشب قلت أجل قال أحجاركم ليّنة ولصنّاعكم لطافة، ورأيت لهم أعمالا عجيبة وخفّا [2] وإتقانا لم ارها بسائر الأقاليم مثل راس السكر [3] وجسر دخويذ [4] وابى طالب عملت في هذا العصر يعجز عن مثلها كلّ بنّاء بالشام واقور، وأكثر جوامعهم بأساطين، والبيت الداخل من الحمّام لا يمكن فيه المكث من الحرّ وسمعت بعض غلمان والدي رحمه الله يقول تبغنس [5] ابو الفرج الشيرازىّ في الحمّام الّذي بناه بأبواب الأسباط [6] لانه ادخل النار تحت بعض البيت الداخل وليس كما قال ولكنّه راى رسوم الشام في هذا الباب مخالف رسوم فارس فجعل بعض البيت على رسوم إقليمه وبقيّته على رسوم الشام، وقلّ ما يلبسون الميازر وربّما حرسته [7] النساء ولا يطرح القضّة [8] الّا في موضع واحد ويأخذون الميّت سلّا ويمشى الرجال قدّام الجنازة والنسوان خلف وبخوزستان يمشون من الناحيتين ويقيمون الزمر والطبل في المواتيم وفي المقابر ولا يعرف في أقاليم الأعاجم الخروج الى المقابر لختم القرآن وانّما يجلسون للتعزية في المساجد ثلاثة أيّام ويكثرون فيه لبس الشمشكات [9] والنعال ويلين [10] فيه القلب [10] ادنى شيء وفيه يبوسة [10] ويصلّون التراويح في مرّتين [1] مسغيهB [2] وحقاB
quemcon -[3] سكر فنّا خسروخرّهstruxitAdhodad -daula ,vid.JaqutIII ,107 etinfra.Intelligitur [4] دخوذ s. [؟] دخوند.B درخويذreviatumvideture [5] تبعنسB
p 170 ,11.Hierosolymis ,vid.supra [6] [7] الحمامonomenpertinetad [8] القصةB
.BetC [9] الشمسكات
Bsinepunctis. [10]
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 440