أهل صفن
وركبة وقد ذكرها هي وذا غزال وأما غزال فبناحية عسفان وفيها يقول كثيّر:
أناديك ما حج الحجيج وكبرت ... بفيفا غزال رفقة واهلت
وما كبرت من فوق ركبة رفقة ... ومن ذي غزال أشعرت واستهلت
الأركب: جماعة
قلت لها في مطلخم طاخ ... لدى مناخ أيما مناخ
لأوقح ذي المنهل الوضاخ ... يا ناق همّ الشهر بانسلاخ
فأزمعي بالجد لا التراخي ... فانتهضت بمشرف شماخ
كالجذع جذع النخلة الشمراخ ... كأم أفراخ إلى أفراخ
عن ذي طوى ذي الحمض والسباخ ... قاربة للورد من كلاخ
أوقح منهل على واد عذب الماء وقيل لعليل من أهل صنعاء وهو في منزله ما تشتهي؟ قال: شربة من ماء أوقح، وكلاخ واد ماؤه ثقيل ملح وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوزان فيها من كل بطونها، ذو طوى موضع وذو طوى بمكة أيضاً.
يا هند لو أبصرت عن عيان ... قلائصاً يوضعن في جلدان
بالقوم من يقظان أو وسنان ... وكل صلت ثابت الجنان
أروع مفضال على الإخوان ... لا ثلب خبّ ولا منّان
وكل نكس حضر ضنان ... معمم بالذم ضبِّ وان
جمّ الخنا نوامة حيران ... علمت من ذو الفضل في الركبان
جلذان موضع قاع واسع، خب ثقيل يقال هو خب ضب.