responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 20
أجزاء المؤلف الذي يتشرف باشتراكه فيه. وهكذا تجد منه الدعاوي التي نقترحها ولا نفرضها ممحصا ثاقبا. ونعتقد أنها ستخرج من بين يديه وقد زادت قوة لا ضعفا، وذلك برغم بعض المظاهر، ودون أن يعمد الأستاذ فندريس إلى الوصول إلى هذه النتيجة، "وتلك هي عين الخبرة".
مسألة التقدم مسألة معقدة، ومن العسير تحديد "القيم" التي تتحق بها المدنية: إن تطور البشرية بأسرها هو الذي يقدم لنا حلا لهذه المشكلة.
رأينا مقدار المسائل العامة التي يثيرها كتاب الأستاذ فندريس ومقدار العناصر القيمة التي حشدها لحلها. أما المسائل الخاصة فقد أبرزها جميعا وعالجها في فصول رزينة مشبعة، بطريقة تظهر النتائج التي وصل إليها وتشير إلى البحوث التي ينبغي أن تعمل. ولم يخصص فصل لهذه الناحية، لأن الكتاب كله، كما تصوره مؤلفه، إحصاء لما عمل في هذا الميدان ولما يجب أن يعمل.
كانت الجمعية الفلسفية قد رغبت في المناقشات التي أشرنا إليها إلى لويس كوتيرا أن يلخص مسائل علم اللغة في مجلد يكون "في متناول الجمهور". ولكنا نقرأ في آخر العدد الصادر من المجلة في مايو سنة 1913 ما يلي:
"عدل الأستاذ كوتيرا، مؤقتا على الأقل، عن مشروع وضع المتن الذي كان قد اعتزم إخراجه في المنطق اللغوي ... لأنه علم أن الأستاذ فندريس يعمل على إخراج مؤلف في علم اللغة، يبدو أنه يجيب رغبات أساتذة الفلسفة ويسد حاجاتهم".
ها هو ذا الكتاب: سيكون مفيدا للغويين ولكل من يهتمون بعلم اللغة على اختلاف مشاربهم، ولكن لعل فائدته الأساسية، وهو على النظام الذي هو عليه، تقوم على بيان أن علم اللغة ليس علما قائما بذاته، وأنه يندمج في التاريخ. فالحياة والفكر ينصبان في اللغة. واللغات الميتة مثلها مثل الحفريات التي تحتفظ بطابع الكائن الحي. واللغات الحية تعبر في قوالب متغيرة ولكن النصوص

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست