responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة وعلم اللغة نویسنده : جون ليونز    جلد : 1  صفحه : 63
والإجابة على ذلك أن معظم المصطلحات المتداولة التي تستخدم فيما يتعلق باللغة -وكثير منها نشأ عرضا كمصطلحات فنية للنحو التقليدي- غير دقيقة وملبسة، وهذا لا يعني أن اللغوي -ككل المتخصصين- قد لا يكون مذنبا في أوقات الحذلقة الاصطلاحية في غير موضعها، وعلى كل حال ومن حيث المبدأ فإن المفردات التخصصية في علم اللغة إذا سيطر عليها الاستخدام المناسب المنظم فإنها ستعمل على التوضيح أكثر من التعمية، إنها تزيل قدرا كبيرا من اللبس والفهم الخاطئ المحتمل.
وما يتعلق بالمصطلحات العلمية يتعلق بالرموز، فنحن نستخدم اللغة لنتحدث عن كل من اللغة عموما واللغات المعينة، ونحن إذ نفعل ذلك نحتاج إلى أن يكون في إمكاننا تحديد الجزء أو القسم أو السمة التي تختص باللغة المعنية

= معها كما أنها قد تكون معقدة للغاية والبنية كما تعد الوحدة الصرفية "المورفيم" أصغر الوحدات ذات الوظيفة في تصنيف الكلمات وتصنيف الوحدات الصرفية "المورفيمات" عموما إلى صيغ حرة وهي المورفيمات التي يمكن أن تذكر ككلمات منفصلة، صيغ مقيدة وهي المورفيمات التي لا يمكن أن تذكر ككلمات منفصلة وتذكر أساسا كلواحق وسوابق لذلك؟؟؟؟ كلة unselfish" تتكون من ثلاثة مورفيمات un/ self/ ish الأول والثالث فيها صيغتان مقيدتان والثاني صيغة حرة، وتعد الكلمة التي تتكون من مورفيم مفرد حر كلمة ذات مورفيم واحد وتقابل الكلمة ذات المورفيمات المتعددة. ويمكن أن نميز أيضا بين المورفيمات المعجمية والمورفيمات النحوية، فالمورفيمات المعجمية هي التي تستخدم في بناء كلمات جديدة في لغة ما كما يحدث في الكلمات المركبة compound words مثل black bird واللواحق والسوابق أما المورفيمات النحوية فهي التي تستخدم للتعبير عن العلامة بين الكلمة وسياقها مثل الجمع أو الزمن الماضي، والمورفيمات النحوية التي تعد كلمات منفصلة يطلق عليها اسم الكلمات الوظيفية أو الأدوات.
وقد كان تطبيق المفاهيم المورفيمية على نطاق واسع بصفة خاصة في الأربعينات، والخمسينات من هذا القرن في الدراسات اللغوية لما بد بلومفيلدية.
نام کتاب : اللغة وعلم اللغة نویسنده : جون ليونز    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست