نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب جلد : 1 صفحه : 35
وفي الأغاني: "فأخبراه أنهما لا يعرفاني"[1]، وفيها كذلك: "ألا تجزينيه؟ [2] وفيها أيضا: "هل لك في يد تولينيها؟ "[3].
وفي عيون الأخبار: "لِمَ تزعجوني من جواركم؟ "[4].
وفي تفسير الطبري على لسان رجل من بني النضير: "كنا نعطيهم في الجاهلية ستين وسقا، ونقتل منهم، ولا يقتلونا5".
وفي حديث رواه البخاري، في الباب الخامس عشر، من كتاب الشهادات في صحيحه، على لسان عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك، أنها قالت: "ولئن قلت لكم إني لبريئة، والله يعلم أني لبريئة، لا تصدقوني بذلك"[6].
ومن النصوص المتأخرة قول أسامة بن منقذ: "فكانوا يقاتلونا النهار كله"7
هذا إلى أن ابن هشام يقول في مغني اللبيب، وهو يتحدث عن نون الوقاية:
"ونحو تأمرونني، يجوز فيه الفك، والإدغام، والنطق بنون واحدة. وقد قرئ بهن في السبعة، وعلى الأخيرة فقيل: النون الباقية نون الرفع، وقيل: نون الوقاية، وهو الصحيح"[8]. [1] الأغاني "بولاق" 5/ 126. [2] الأغاني "بولاق" 7/ 84. [3] الأغاني "بولاق" 20/ 153. [4] عيون الأخبار 1/ 293.
5 تفسير الطبري 8/ 510. [6] انظر أحاديث أخرى في شواهد التوضيح لابن مالك 170-173
7 الاعتبار لأسامة بن منقذ 26. [8] مغني اللبيب 2/ 344.
نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب جلد : 1 صفحه : 35