نام کتاب : دراسات في فقه اللغة نویسنده : صبحي الصالح جلد : 1 صفحه : 281
[1]- الجهر: وهو انحباس جري النفَس عند النطق بالحرف لقوته؛ وذلك لقوة الاعتماد على مخرجه. وحروف الجهر تسعة عشر حرفًا[1]، وهي: أب ج د ذ ر ز ض ط ظ ع غ ق ل م ن وي ا.
2- الهمس: وهو ضد الجهر، فهو انطلاق النفس عند النطق بالحرف لضعفه؛ وذلك لضعف الاعتماد على مخرجه[2]. وحروف الهمس عشرة وهي: ت ث ح خ س ش ص ف ك هـ[3].
3- الشدة: وهي انحباس الصوت عند النطق بالحرف لتمام قوته؛ وذلك لتمام قوة الاعتماد على مخرجه، وحروف الشدة ثمانية وهي: أب ت ج د ط ق ك[4].
4- الرخاوة: وهي ضد الشدة، فهي انطلاق الصوت عند النطق بالحرف لتمام ضعفه؛ وذلك لتمام ضعف الاعتماد على مخرجه[5]. وهي ستة عشر: ث ح خ ذ ز س ش ص ض ظ ع ف هـ وي ا.
5- التوسط بين الشدة والرخاوة: وذلك حين لا يتم انطلاق الصوت ولا انحباسه. وحروف التوسط خمسة هي: ر ع ل م ن[6].
ومما سبق يتضح أن الذي يجري مع حروف الهمس ولا يجري مع حروف الجهر إنما هو النفس لا الصوت، وأن الذي يجري مع حروف [1] ومن عادة القراء أن يجمعوا الحروف المتحدة الصفات بعبارة تيسر حفظها. وربما لا يكون معنى العبارة واضحًا أحيانًا، كما في حروف الجهر هذه، فقد جمعها بعضهم بقوله "عظم وزن قارئ ذي غض جد طلب". [2] ويظهر كل من الجهر والهمس إذا حرك الحرف وكرر، فإما أن ينطلق النفس عند النطق بالحرف وإما أن ينحبس. [3] ويجمعها قولك: "سكت فحثه شخص". [4] ويجمعها قولك" "أجد قط بكت". [5] ويظهر كل من الشدة والرخاوة إذا سكن الحرف. [6] يجمعها قولك: "لن عمر".
نام کتاب : دراسات في فقه اللغة نویسنده : صبحي الصالح جلد : 1 صفحه : 281