نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 156
6- ثم ينتهي ابن جني إلى النتيجة لكل ما سبق فيثبت أن اللغة كلها وضعت مرة واحدة لقوة تداخل الأصول الثلاثة مما جعل أبا علي الفارسي يذهب إلى أن هذه اللغة وقعت طبقة واحدة، كالرقم تضعه على المرقوم.
ثم ختم الباب بأن ذكر أنه كثر اشتقاق الأفعال من الأصوات الجارية مجرى الحروف، نحو هاهيت وحاحيت وعاعيت وجأجأت وحأحأت وسأسأت بين أن هذا كثير في الزجر الذي ألف فيه كتابًا.
ومن الأبواب التي تعرض لها ابن جني وتختص بدارسة اللهجات باب اختلاف اللغات وكلها حجة وسنذكره فيما يأتي ونلقي الضوء عليه.
فلقد عقد ابن جني بابًا في الخصائص سماه "اختلاف اللغات وكلها حجة"[1] يقول فيه: اعلم أن سعة القياس تبيح لهم ذلك، ولا تحظره عليهم، ألا ترى أن [1] الخصائص ج 2 ص10: 12.
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 156