نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 225
مرادفه مع ذلك اللفظ ومنها قد يكون أحد المترادفين أجلى من الآخر فيكون شرحًا للآخر الخفي وقد ينعكس الحال بالنسبة إلى قوم دون آخرين. والمترادف مما امتازت به اللغة العربية وطالت به غيرها من اللغات ومظهر من مظاهر اتساع اللغة وعظمها.
وأما اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين فيسمى اللفظ المتعدد المعنى وينقسم إلى قسمين:
1- المشترك اللفظي.
2- التضاد[1].
فالمشترك اللفظي هو: اللفظ الواحد الدال على معنين مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة، تقول وجدت شيئًا إذا أردت وجدان الضالة ووجدت على الرجل من الموجدة، "وهي الغضب".
ووجدت زيدًا كريمًا أي علمت. [1] التضاد: نوع من المشترك ولا يتم الحديث عن المشترك اللفظي إلا بالتعرض للألفاظ التي يدل للفظ منها على المعنى وضده والتي اصطلح القدماء من علماء العربية على تسميتها بالأضداد.
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 225