نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 267
فصل الباء:
القبالة: بالفتح: اسم للمكتوب لما يلتزمه الإنسان من عمل ودين وغيرهما. قال لزمخشري: كل من يقبل بشيء مقاطعة وكتب عليه كتابا، فالكتاب القبالة بالفتح، والعمل قبالة بالكسر لأنه صناعة.
القبال: بالكسر زمام النعل. ومنه قولهم: دع رجلي ورجلك في نعل ما وسعهما القبال. القبر: مقر الميت. وهو في الأصل مصدر قبرته إذا دفنته. وهو هنا بمعنى المقبور فيه، والمقبرة محل القبور. والكافر أو الجاهل ما دام في الدنيا مقبورا، فإذا مات فقد أخرج من قبره أي جهالته، وذلك معنى حديث "الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا" [1]، وإليه أشير بأنه {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُور} [2] أي الذين في حكم الأموات.
القبقب: البطن، من القبيب وهو الصوت.
القبل: بفتح فسكون: ما إذا عاد المتوجه إلى مبدأ وجهته أقبل عليه. وبضمتين: ما أقبل من الجسد في مقابلة الدبر لما أدبر منه. والقبلة: ما يجعل قبالة الوجه، ذكره الحرالي. وقال غيره: القبلة في الأصل اسم للحالة التي عليها المقابل كالقعدة والجلسة، وصار في التعارف اسما للمكان المتوجه إليه للصلاة والقبل بضمتين فرج الإنسان.
القبول: ترتب الغرض المطلوب من الشيء على الشيء.
القبض: بالمعجمة: إكمال الأخذ. وأصله القبض باليد. والقبض بمهملة: أخذ بأطراف الأصابع، وهو جمع عن بسط، ذكره الحرالي. وقال الراغب[3]. القبض بمهملة: التناول بأطراف الأصابع. والقبض بمعجمة: التناول بجميع الكف. وقبض اليد على الشيء جمعها قبل[4] تناوله، وذلك استدلالا منه كإمساك اليد عن البذل قبض. ويستعار القبض لتحصيل الشيء وإن لم يكن فيه مراعاة الكف، كقبضت الدار من فلان أي حزتها، ومنه {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُه} [5]. أي في حوزه. ويكنى عن الموت بالقبض، فيقال: قبضه الله. والقبض محركة: ما قبض من الغنائم قبل أن يقسم.
القبض والبسط عند القوم: حالتان بعد ترقي العبد عن حالة الخوف والرجاء.
فالقبض للعارف كالخوف للمستأنف[6]، والفرق بينهما أن الخوف والرجاء يتعلقان بمستقبل مكروه، أو محبوب، والقبض والبسط بأمر حاضر في الوقت يفلت على قلب العارف من وارد غيبي.
القبيح: ما يكون متعلقه الذم في العاجل، والثواب في الآجل، ذكره ابن الكمال[7]. وقال الراغب: القبيح ما ينبو عن البصر من الأعيان، وما تنبو عنه النفس من الأعمال والأحوال.
القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض. ويقال فلان لا يعرف القبيل من الدبير: أي ما أقبلت به المرأة من غزلها وما أدبرت به. [1] قال المولى علي القاري في موضوعاته: "حديث الناس نيام. فإذا ماتوا انتبهوا"، من قول علي كرم الله وجهه. [2] فاطر. الآية 22. [3] المفردات ص391. [4] جاء في المفردات "بعد" وليس قبل. [5] الزمر 67. [6] كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "للمستأمن" في تعريف الجرجاني، ص178. [7] والتعريفات ص178.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 267