نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 89
باب التاء: فصل الألف:
التابوت: وعاء ما يعز قدره ذكره الراغب. وسمي القلب تابوت الحكمة، وسفط العلم وبيته[1].
التأذي: أن يؤثر فيه الأذى الذي هو ما يؤذي.
تاء: التأنيث الموقوف عليها هاء.
التأخير: إبعاد الفعل عن الآن الكائن.
التاريخ: ذكر ابتداء مدة الشيء ليعرف بها مقدار ما بين ذلك الابتداء وبين أي وقت أريد منه.
التأسيس: إفادة معنى آخر لم يكن حاصلا قبل وهو خير من التأكيد لأن حمل الكلام على الإفادة خير من حمله الإعادة[2].
التأكيد: تابع أمر يقرر أمر المتبوع في النسبة أو الشمول، وقيل عبارة عن إعادة المعنى الحاصل.
التأكيد اللفظي: تكرير اللفظ الأول، ذكره السيد[3].
التأليف: جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى بعض بالتقدم والتأخر أم لا، ذكره السيد[4]. وقال أبو البقاء: أصله الجمع بين شيئين فصاعدا على وجه التناسب، ولذلك سميت الصداقة ألفة لتوافق الطباع فيها والقلوب.
التأمل: تدبر الشيء وإعادة النظر فيه مرة بعد أخرى ليتحققه.
التأنق: تتبع الشيء الأنيق، وهو ما يؤنقك أي يحملك على الأنق وهو العجب، يقال أنق في الرياض تتبع ما يؤنقه، قال المطرزي: وأما قولهم تأنق في عمله فمجاز.
التأويل: رد الشيء إلى الغاية المرادة منه قولا كان أو فعلا ذكره الراغب[5].
وفي جمع الجوامع: هو حمل الظاهر على المحتمل المرجوع، فإن حمل لدليل فصحيح، أو لما يظن دليلا ففاسد، ولا لشيء فلعب لا تأويل. وقال ابن الكمال[6]: التأويل أي في التفسير صرف الآية عن معناها الظاهر إلى معنى تحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه موافقا للكتاب والسنة كقوله {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّت} [7]. إن أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرا، أو إخراج المؤمن من الكافر والعالم من الجاهل كان تأويلا.
التأييد: من الأيد وهو القوة كأنه يأخذه معه بيده في الشيء الذي يقويه به كأخذ قوة المظاهرة من الظهر لأن الظهر موضع قوة الشيء في ذاته، واليد موضع قوة تناوله لغيره، قاله الحرالي. [1] المفردات ص72. [2] التعريفات ص51. [3] أي السيد الشريف الجرجاني، التعريفات ص510. [4] السيد الشريف الجرجاني، التعريفات ص510. [5] المفردات ص31. [6] التعريفات ص52. [7] الروم 19.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 89