responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 121
عقائص المرأة وعقاصها واحدتها عقيصه وعقصه وإنما جعل عليه الحلق في هذه الاشياء دون التقصير لان هذه الاشياء تقي شعره من الشعث والغبار فجعل عليه الحلق عقوبة له.
"واشعار الهدى أن يطعن في أسنمتها بمبضع أو حديدة حتى يسيل منه الدم". وقيل له اشعار لأنه جعل علامه للهدى وكل شيء اعلمته بعلامه فقد اشعرته يقال للملك إذا اصيب وقتل وقد اشعر وكانت العرب تجعل دية الملك الف بعير إذا قتل ويقولون دية المشعره الف اقرع وكرهوا أن يقولوا قتل الملك فقالوا: اشعر.
وشعائر الله متعبداته واحدتها شعاره ويقال شعيره وإنما هي اعلام لطاعته وقيل في قول الله عز وجل: {لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ} 1 انها الهدايا المشعره أي المعلمه بتقليد أو تدمية وغيرها.
قال الشافعي: "ويضطبع للطواف" الاضطلاع افتعال من الضبع وهو العضد وكان في الأصل اضتبع فقلبت التاء طاء فقيل اضطبع وهو أن يدخل الرداء الذي يحرم فيه من تحت منكبه الايمن فيلقيه على عاتقه الايسر وهو التأبط والتوشح ايضا وحاشية المطاف ناحيته وقاصيته وحاشية كل شيء طرفه الاقصى وكذلك حشا كل شيء ناحيته وحشا الوادي ناحيته ومنه يقال حاشا لله إذا استثنى حاشا من الحشا وهو الناحيه وإذا استثنى شيئا فقد نحاه عما حلف عليه قاله أبو بكر ابن الانباري {وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} 2 بمنزلة معاذ الله وهو مأخوذ منه فيما ذكر أهل اللغة وقولهم اللهم اجعله حجا مبرورا أي حجا متقبلا يقال بر الله حجة يبره أي تقبله واصله من البر وهو اسم لجماع الخير وبررت فلانا ابره برا إذا وصلته وكل عمل صالح بر جعل لبيد البر التقوى فقال:

1- سورة المائدة الآية 2.
2- سورة يوسف الآية 31.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست