نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 205
فأما النسب فقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... } "1". إلى قوله: {وَبَنَاتُ الْأُخْتِ} "1". وهن سبع. وأما الصهر فقوله: {أُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ} "1". {وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ} "1" فهؤلاء ست والسابعه قوله تعالى: {وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} "2". فهؤلاء سبعة.
الصهر، والأصهار من النسب فلا يجوز تزوجهن كما لا يجوز تزوج ذات النسب والصهر اسم يشتمل على قرابات النساء ذوات المحارم وذوي المحارم مثل ابويها واخواتها وعماتها وخالاتها وبنات اخواتها واعمامها واخوالها هؤلاء اصهار زوجها من كان من قبل الزوج من ذوي قرابته المحارم فهم اصهار المرأة والمنصوص بالتحريم منهم من ذكره الله تعالى.
قال الشافعي: "ويجبر امرأته الذميه على التنظيف والاستحداد".
الاستحداد أخذها شعر عانتها مأخوذ من الحديدة التي تحتلق بها.
وقوله: "لانه يجد طولا لحره". الطول: الفضل وأراد انه يجد من المال ما يصدق به حره، وقول الشاعر:
كذبت لقد اصبى على المرء عرسه ... وأمنع عرسي أن يزن بها الخالى"3"
أي أحملها على أن تصبو إلى وتميل الىهواي وعرسه امرأته أن يزن بها الخالى أي يتهم بها الرجل العزب يقال أزننته بسوء أي اتهمته.
وقوله: "اما أبو جهنم فلا يرفع عصاه عن عاتقه"[4] وروى في
1 سورة النساء، الاية 23
2 سورة النساء، الاية 22
3 الأبيات لامرئ القيس كما ورد في الأم "3/286". [4] قطعة من حديث طويل متفق عليه من حديث عائشة، انظر البخاري "5189"، ومسلم برقم "92- فضائل الصحابة"، وانظر شرحه في "عشرة النساء" للنسائى برقم "252".
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 205