نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 210
حزيت لي بحزم فيدة تحدى ... كاليهودي من نطاة الرقال
حزيت يعني الظعن أي رفع شخوصها وقوله كاليهودي أي كنخل اليهودي الرقال من نخيل نطاة وهي عين بخيبر عليها نخيل.
وقوله: وتصير قحاما: يعني النخل أي تكبر فيقل سعفها ويدق اسفلها والقحم الشيخ الكبير
قال ولو جعل الزوج ثمر النخل في قوارير وجعل عليها صقرا من صقر نخلها كان له اخذه ونزعه من القوارير والصقر ما سال من الرطب نيئا كالعسل يصب على التمر الجيد يجعل في القوارير يتربى بذلك الصقر ويشتد بحلاوته وأما الرب فهو الدبس المطبوخ بالنار.
واذا تزوج الرجل المرأة البالغه الثيب المالكه لامرها برضاها بغير مهر فهو التفويض سمي تفويضا لان المرأة فوضت امرها إليه واجازت فعله وقوله في مهر مثل المرأة ينظر جمالها وصراحتها صراحة نسبها أن تكون عربيه خالصه لا هجنه فيها ولا اقراف فالصريح ابن عربيين والهجين: الذي ولدته امة وابوه عربي والفلنقس الذي ابوه مولى وأمه عربيه وهذا قول شمر ورده عليه أبو الهيثم فقال الفلنقس الذي ابواه عربيان وجدتاه من قبل أبيه وأمه امتان والمذرع: الذي امه اشرف من ابيه والمقرف: الذي دانى الهجنه من قبل ابيه
وقول الله تعالى: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [1] نزلت في المرأة تطلق قبل الدخول بها فلها نصف ما سمى لها الزوج من الصداق الا أن يعفون يعني النساء أي يتفضلن فيتركن للازواج النصف الذي وجب لهن أو يعفو الزوج أي يتفضل فيتم للمرأه جميع الصداق تطوعا وكل ما تطوعت به متفضلا فهو عفو يستوي فعل جماعة النساء وجماعة الرجال يعفون فتقول للنساء يعفون وللرجال يعفون والاصل في الرجل يعفوون فحذفت احدى الواوين استثقالا للجمع بينهما
وان كانت المرأة نضوا فامتنعت من الدخول على الزوج، أي كانت مهزوله قليلة اللحم. [1] سورة البقرة، الآية 237.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 210