نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 278
وَمِنْهَاجاً} [1] فالشرعه ابتداء الطريق والمنهاج معظمه.
قال ويتولى القاضي ضم الشهادات ورفعها في قمطر.
والقمطر: دفاتر الحساب وغيرها تضبر وتجمع في مكان واحد وتعبى وتشد يقال قمطرت الحساب قمطره إذا عبيتها وشددتها.
قال الشافعي: ولا يقسم صنف من المال مع غيره ولا عنب مع نخل ولا نضح مضموم إلى عين ولا عين مضمومه إلى بعل فالنضح ماء البئر الذي يستقى بالسوانى والعين الماء الجاري على وجه الأرض والبعل من النخل ما رسخ عروقه في الماء والعثرى ما سقى بالعواثير من ماء السبيل.
وينسخ الخصم اسماء من شهد عليه ويطرده جرحهم فان جاء بجرحهم والا حكم عليه.
ينسخه اسماءهم أي يجعل له نسخه بأسمهائهم ويطرده جرحهم أي يجعل له ذلك مستطردا ويأذن له في ذلك فان جاء بما يجرحهم والا حكم عليه.
قال وان كان شاهد الزور من أهل قبيل وقفه في قبيله فالقبيل الجماعات الذين لا يكونون بني اب واحد والقبيله بالهاء بنو اب واحد وقول الله عز وجل {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [2] أي لا تقولن في شيء ما لا تعلم يقال قفوت الشيء اقفوه قفوا إذا اتبعت اثره فالتأويل لا تتبعن لسانك من القول ما ليس لك به علم وكذلك من جميع العمل وقرئ {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} باسكان الفاء وضم القاف من قاف يقوف بمعنى قفا يقفو.
وقوله تعالى: {ولا يضار كاتب ولا شهيد} [3] فيه قولان قال بعضهم لا يضار كاتب أي لا يضار أي لا يكتب الا بالحق ولا يشهد الشاهد الا بالحق. وقال قوم: لا يضار كاتب ولا شهيد الا يضار [4]ولا يدعي وهو [1] سورة المائدة، الآية 48. [2] سورة الإسراء، الآية، 36. [3] سورة البقرة، الآية 282.. [4] فراغ بالأصل.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 278