نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 89
باب في الجنائز
يقال للسرير إذا سوى عليه الميت وهيىء للدفن: - جنازة - بكسر الجيم ولا يسمى جنازه حتى يشد الميت مكفنا عليه وأما الجنازه بفتح الجيم1 فهو الميت نفسه يقال ضرب فلان حتى ترك جنازة وقد جنز الميت تجنيزا إذا هيئ امره وجهز وشد على السرير واصل التجنيز تهيئة الميت وتكفينه وشده على السرير.
قال الشافعي: "ويغسل الغاسل رأس الميت ولحيته ويسرحهما رفيقا"2 أي يرجل شعرهما ترجيلا رفيقا واصل التسريح الإرسال والشعر يتلبد ويتعقد فيسترسل بالمشط ويقال للمشط المسرح والمرجل وصفحتا العنق وصفقاه ناحيتاه.
وقوله: "لا يفغر فاه" أي لا يفتحه يقال فغرت فاه ففغر أي فتحته فانفتح لازم ومتعد والماء القراح الخالص الذي لم يجعل فيه كافور ولا حنوط وفلان يشرب الماء القراح إذا خلا على الماء ولم يجد مأكولا والقراح من الأرض ما لا شجر فيها والقرواح البارز من الأرض الذي ليس فيه شجر ولا بناء يقال هذا مطر يذر منه البقل ولا يقرح فمعنى يذر منه البقل أي يطلع ويظهر وهو يذر من ادنى مطر ولا يقرح البقل الا من ثرى يكون قدر ذراع وتقريحه نبات أصله وظهور عوده.
وقوله صلى الله عليه وسلم لهن حين القى اليهن حقوه: "أشعرنها اياه" [3].
والحفوة والحقو الازار وجمعه حقى4.
1- وبكسرها أيضا اللسان [جنز]
2- مختصر المزنى "1 / 169 – 170" [3] هو قطعة من حديث متفق عليه عن أم عطية رضى الله عنها. انظر: " أحكام الجنائز" "ص 48 – للشيخ الألباني"
4- ويجمع أيضا على: "أحقاء وأحق وحقاء"
انظر: "اللسان" [حقا]
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 89