نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 241
وكذلك الآية (212) ، قال الفراء [213] : وزنها من الفعل: فَعْلة، أصلها: أَيَّة، فاستثقلوا التشديد، فأتبعوه الفتحة التي قبله.
وقال الخليل [214] وأصحابه: آية، وزنها من الفعل: فَعَلة، أصلها أَيَيَة، فجُعلت الياء الأولى ألفاً، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
/ وقال الكسائي [215] : آية، زونها من الفعل: فاعِلة. الأصل فيها [216] : (93 / أ) آيِيَة على وزن: ضَارِبة، فكان يلزم الياءين [217] الإدغام، فتصير: آيَّة، على وزن: دابة وخاصة، فاستثقلوا هذا، فحذفوا إحدى الياءين.
185 - وقولهم: لا يُزايِلُ سَوادِي بياضَكَ
(218) (343)
قال أبو بكر: قال الأصمعي [219] وغيره: معناه: لا يزايل شخصي شَخْصَكَ. السواد عند العرب: الشخص، وكذلك البياض. قال حسان بن ثابت [220] :
(يُغْشَوْنَ حتى ما تَهِرُّ كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل)
معناه: لا يسألون عن الشخص. وأنشد الأصمعي لراجز يصف دلواً:
(تملئي ما شئتِ ثم صُبِّي ... )
(إلى سَوادٍ نازحٍ مُكِبِّ ... ) [213] اللسان (أيا) نقلا عن كتاب المصادر للفراء. [214] ينظر الكتاب 2 / 388. [215] مقدمة ابن عطية 284. [216] ل: فيه. [217] ك: الثاني.
(218) الفاخر 132. وفي أمثال أبي عكرمة 71: " لا يفارق سوايدي سوادك ". [219] الفاخر 132. [220] ديوانه 123.
(221) بلا عزو في الفاخر 132.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 241